(وَأَنَّا) أن واسمها (مِنَّا) خبر مقدم (الْمُسْلِمُونَ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها (وَمِنَّا الْقاسِطُونَ) معطوف على مثيله، القاسطون: يعني الجائرون بكفرهم. (فَمَنْ) الفاء حرف استئناف (من) اسم شرط جازم مبتدأ (أَسْلَمَ) ماض في محل جزم فعل الشرط (فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا) الفاء رابطة واسم إشارة مبتدأ وماض وفاعله والجملة خبر أولئك (رَشَداً) مفعول به وجملة أولئك في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (14) من سورة الجِن تقع في الصفحة (573) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5461) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
منّا القاسطون : الجَائرون بكفرهم العادلون عنْ طريق الحقّ ، تَحرّوا رشدا : قَصَدوا خَيرًا و صلاحا و هُدًى
وأنا منا الخاضعون لله بالطاعة، ومنا الجائرون الظالمون الذين حادوا عن طريق الحق، فمن أسلم وخضع لله بالطاعة، فأولئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب، واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه، وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وَقودًا لجهنم.
(وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون) الجائرون بكفرهم (فمن أسلم فأولئك تحروْا رشدا) قصدوا هداية.
( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ) أي: الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم.( فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) أي:: أصابوا طريق الرشد، الموصل لهم إلى الجنة ونعيمها،
( وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ) أي : منا المسلم ومنا القاسط ، وهو : الجائر عن الحق الناكب عنه ، بخلاف المقسط فإنه العادل ، ( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ) أي : طلبوا لأنفسهم النجاة ،
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل النفر من الجن: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ) الذين قد خضعوا لله بالطاعة (وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ) وهم الجائرون عن الإسلام وقصد السبيل. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ) قال: العادلون عن الحقّ. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( الْقَاسِطُونَ ) قال: الظالمون. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: ( الْقَاسِطُونَ ) الجائرون. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( الْقَاسِطُونَ ) قال: الجائرون. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد: المقسط: العادل، والقاسط: الجائر وذكر بيت شعر: قَسَـطْنا عـلى الأمْـلاكِ فِي عَهْدِ تُبَّعٍ وَمِـنْ قَبْـل مـا أدْرَى النفوسَ عِقَابَهَا (1) وقال: وهذا مثل الترب والمترب؛ قال: والترب: المسكين، وقرأ: أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ قال: والمترب: الغني. وقوله: (فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) يقول: فمن أسلم وخضع لله بالطاعة، فأولئك تعمدوا وترجَّوا رشدا في دينهم. ------------------------ الهوامش: (1) البيت استشهد به ابن زيد المحدث على أن القاسطين معناه: الجائرون قال الفراء في معاني القرآن (الورقة 344) : وقوله: ( ومنا القاسطون ) وهم الجائرون الكفار. والمقسطون: العادلون المسلمون
And among us are Muslims [in submission to Allah], and among us are the unjust. And whoever has become Muslim - those have sought out the right course
Среди нас есть мусульмане и уклонившиеся. Те, которые стали мусульманами, последовали прямым путем
اور یہ کہ "ہم میں سے کچھ مسلم (اللہ کے اطاعت گزار) ہیں اور کچھ حق سے منحرف تو جنہوں نے اسلام (اطاعت کا راستہ) اختیار کر لیا انہوں نے نجات کی راہ ڈھونڈ لی
İçimizde, kendini Allah'a vermiş olanlar da, yazık edenler de vardır. Kendini Allah'a veren kimseler, işte onlar, doğru yolu arayanlar, ona layık olanlardır
Entre nosotros [los yinnes] hay quienes aceptaron el Islam, pero también hay quienes se apartaron del sendero recto. Los que aceptaron el Islam son los que siguen la guía verdadera