(وَأَنَّا) أن واسمها (لَمَّا) ظرفية شرطية غير جازمة (سَمِعْنَا) ماض وفاعله (الْهُدى) مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة (آمَنَّا) ماض وفاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها ولما ومدخولها خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها (فَمَنْ) الفاء حرف استئناف (من) اسم شرط جازم مبتدأ (يُؤْمِنْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط فاعله مستتر (بِرَبِّهِ) متعلقان بالفعل (فَلا) الفاء رابطة (لا يَخافُ) لا نافية ومضارع فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من مستأنفة لا محل لها (بَخْساً) مفعول به (وَ) الواو حرف عطف (لا) نافية (رَهَقاً) معطوف على بخسا، ومعناها: ظلما.
هي الآية رقم (13) من سورة الجِن تقع في الصفحة (572) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5460) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلا يَخاف بخسا : فلا يَخشى نَقْصًا منْ ثوَابه ، و لا رهقا : غَشَيَان ذِلّة له
وإنا لما سمعنا القرآن آمنَّا به، وأقررنا أنه حق مِن عند الله، فمن يؤمن بربه، فإنه لا يخشى نقصانًا من حسناته، ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته.
(وأنا لما سمعنا الهدى) القرآن (آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف) بتقدير هو (بخسا) نقصا من حسناته (ولا رهقا) ظلما بالزيادة في سيئاته.
( وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ) وهو القرآن الكريم، الهادي إلى الصراط المستقيم، وعرفنا هدايته وإرشاده، أثر في قلوبنا فـ ( آمَنَّا بِهِ ) .ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا: ( فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ ) إيمانا صادقا ( فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ) أي: لا نقصا ولا طغيانا ولا أذى يلحقه ، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر.
( وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به ) يفتخرون بذلك ، وهو مفخر لهم ، وشرف رفيع وصفة حسنة . وقولهم : ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) قال ابن عباس وقتادة وغيرهما : فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيئاته ، كما قال تعالى : ( فلا يخاف ظلما ولا هضما ) ( طه : 112 )
( وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ ) يقول: قالوا: وأنا لما سمعنا القرآن الذي يهدي إلى الطريق المستقيم آمنا به، يقول: صدّقنا به، وأقررنا أنه حق من عند الله ( فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) يقول: فمن يصدّق بربه فلا يخاف بخسا: يقول: لا يخاف أن ينقص من حسناته، فلا يجازى عليها؛ ولا رَهَقا: ولا إثما يحمل عليه من سيئات غيره، أو سيئة يعملها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) يقول: لا يخاف نقصا من حسناته، ولا زيادة في سيئاته. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) يقول: ولا يخاف أن يبخس من عمله شيء. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا ) : أي ظلما، أن يظلم من حسناته فينقص منها شيئا، أو يحمل عليه ذنب غيره ( وَلا رَهَقًا ) ولا مأثما. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) قال: لا يخاف أن يبخس من أجره شيئًا، ولا رهقا؛ فيظلم ولا يعطى شيئا.
And when we heard the guidance, we believed in it. And whoever believes in his Lord will not fear deprivation or burden
Когда же мы услышали верное руководство, то уверовали в него. А тот, кто верует в своего Господа, не должен бояться ни обиды, ни притеснения
اور یہ کہ "ہم نے جب ہدایت کی تعلیم سنی تو ہم اس پر ایمان لے آئے اب جو کوئی بھی اپنے رب پر ایمان لے آئے گا اسے کسی حق تلفی یا ظلم کا خوف نہ ہوگا
Şüphesiz, doğruluk rehberi olan Kuran'ı dinlediğimizde ona inandık; kim Rabbine inanırsa, o, ecrinin eksiltileceğinden ve kendisine haksızlık edileceğinden korkmaz
Pero cuando oímos la guía creímos, pues quien cree en su Señor no tendrá que temer que le mermen sus méritos ni que lo inculpen injustamente