(وَأَنَّا ظَنَنَّا) أن واسمها وماض وفاعله والجملة الفعلية خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها (أَنْ) أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف (لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ) مضارع منصوب بلن والفاعل مستتر ولفظ الجلالة مفعوله والجملة خبر أن المخففة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف حال والمصدر المؤول من أن المخففة وما بعدها سد مسد مفعولي ظننا (وَلَنْ نُعْجِزَهُ) معطوف على ما قبله (هَرَباً) حال.
هي الآية رقم (12) من سورة الجِن تقع في الصفحة (572) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5459) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ظننّا : عَلِمْنا و أيقنّا الآن
وأنا أيقنا أن الله قادر علينا، وأننا في قبضته وسلطانه، فلن نفوته إذا أراد بنا أمرًا أينما كنا، ولن نستطيع أن نُفْلِت مِن عقابه هربًا إلى السماء، إن أراد بنا سوءًا.
(وأنا ظننا أن) مخففة من الثقيلة أي أنه (لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا) لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء.
( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا ) أي: وأنا في وقتنا الآن تبين لنا كمال قدرة الله وكمال عجزنا، وأن نواصينا بيد الله فلن نعجزه في الأرض ولن نعجزه إن هربنا وسعينا بأسباب الفرار والخروج عن قدرته، لا ملجأ منه إلا إليه.
وقوله : ( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا ) أي : نعلم أن قدرة الله حاكمة علينا وأنا لا نعجزه في الأرض ، ولو أمعنا في الهرب ، فإنه علينا قادر لا يعجزه أحد منا .
وقوله: ( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأرْضِ ) يقول: وأنا علما أن لن نُعجز الله في الأرض إن أراد بنا سوءا( وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا ) أن طلبنا فنفوته. وإنما وصفوا الله بالقدرة عليهم حيث كانوا.
And we have become certain that we will never cause failure to Allah upon earth, nor can we escape Him by flight
Мы знали, что не спасемся от Аллаха на земле и не спасемся от Него бегством
اور یہ کہ "ہم سمجھتے تھے کہ نہ زمین میں ہم اللہ کو عاجز کر سکتے ہیں اور نہ بھاگ کر اُسے ہرا سکتے ہیں
Yeryüzünde kalsak da Allah'ı aciz bırakamayacağımız, başka yere kaçsak da, O'nu aciz kılamayacağımız gerçeğini şüphesiz anladık
Sabemos que no podremos escapar de Dios en la Tierra ni huir de Él