(فَأَكَلا) الفاء استئنافية وأكلا ماض مبني على الفتح والألف فاعل (مِنْها) متعلقان بأكلا والجملة استئنافية (فَبَدَتْ) الفاء عاطفة وبدت ماض والتاء تاء التأنيث (لَهُما) متعلقان ببدت (سَوْآتُهُما) فاعل والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (وَطَفِقا) الواو حرف عطف طفق ماض ناقص والألف اسمه (يَخْصِفانِ) مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل والجملة خبر طفقا وجملة طفقا معطوفة (عَلَيْهِما) متعلقان بيخصفان (مِنْ وَرَقِ) متعلقان بيخصفان (الْجَنَّةِ) مضاف إليه (وَعَصى) الواو عاطفة عصى ماض مبني على الفتح المقدر (آدَمُ) فاعل (رَبَّهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (فَغَوى) الجملة معطوفة
هي الآية رقم (121) من سورة طه تقع في الصفحة (320) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2469) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سوآتهما : عوراتهما ، طفقا يخصفان : أخذا يُلصقان و يلزقان ، عصى آدم : خالفا النّهي سهوا أو بتأوّل ، فغوى : فضّل عن مطلوبه أو عن النّهي
فأكل آدم وحواء من الشجرة التي نهاهما الله عنها، فانكشفت لهما عوراتهما، وكانت مستورةً عن أعينهما، فأخذا ينزعان من ورق أشجار الجنة ويلصقانه عليهما؛ ليسترا ما انكشف من عوراتهما، وخالف آدم أمر ربه، فغوى بالأكل من الشجرة التي نهاه الله عن الاقتراب منها.
(فأكلا) أي آدم وحواء (منها فبدت لهما سوآتهما) أي ظهر لكل منهما قبله وقبل الآخر ودُبره وسمي كل منهما سوأة لأن انكشافه يسوء صاحبه (وطفقا يخصفان) أخذا يلزقان (عليهما من ورق الجنة) ليستترا به (وعصى آدم ربه فغوى) بالأكل من الشجرة.
تفسير الآيتين 120 و121 :ـولكنه نهاه عن أكل شجرة معينة فقال: ( وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) فلم يزل الشيطان يسول لهما، ويزين أكل الشجرة، ويقول: ( هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ ) أي: الشجرة التي من أكل منها خلد في الجنة. ( وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ) أي: لا ينقطع إذا أكلت منها، فأتاه بصورة ناصح، وتلطف له في الكلام، فاغتر به آدم، وأكلا من الشجرة فسقط في أيديهما، وسقطت كسوتهما، واتضحت معصيتهما، وبدا لكل منهما سوأة الآخر، بعد أن كانا مستورين، وجعلا يخصفان على أنفسهما من ورق أشجار الجنة ليستترا بذلك، وأصابهما من الخجل ما الله به عليم.
وقول : ( فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب ، حدثنا علي بن عاصم ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله ﷺ : " إن الله خلق آدم رجلا طوالا كثير شعر الرأس ، كأنه نخلة سحوق
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) يقول تعالى ذكره: فأكل آدم وحوّاء من الشجرة التي نُهيا عن الأكل منها، وأطاعا أمر إبليس، وخالفا أمر ربهما( فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا ) يقول: فانكشفت لهما عوراتهما، وكانت مستورة عن أعينهما. كما حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: إنما أراد، يعني إبليس بقوله هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى ليبدي لهما ما توارى عنهما من سوآتهما، بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة لما كان يقرأ من كتب الملائكة، ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر، فأبى آدم أن يأكل منها، فتقدمت حوّاء، فأكلت ثم قالت: يا آدم كل، فإني قد أكلت، فلم يضرّني، فلما أكل آدم بدت سوآتهما. وقوله (وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) يقول: أقبلا يشدان عليهما من ورق الجنة. كما حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي ( وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) يقول: أقبلا يغطيان عليهما بورق التين. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) يقول: يوصلان عليهما من ورق الجنة. وقوله ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) يقول: وخالف أمر ربه، فتعدّى إلى ما لم يكن له أن يتعدّى إليه، من الأكل من الشجرة التي نهاه عن الأكل منها .
And Adam and his wife ate of it, and their private parts became apparent to them, and they began to fasten over themselves from the leaves of Paradise. And Adam disobeyed his Lord and erred
Они оба поели с него, и тогда им стали видны их срамные места. Они стали прилеплять на себе райские листья. Адам ослушался своего Господа и впал в заблуждение
آخرکار وہ دونوں (میاں بیوی) اُس درخت کا پھل کھا گئے نتیجہ یہ ہُوا کہ فوراً ہی ان کے ستر ایک دوسرے کے آگے کھُل گئے اور لگے دونوں اپنے آپ کو جنّت کے پتّوں سے ڈھانکنے آدمؑ نے اپنے رب کی نافرمانی کی اور راہِ راست سے بھٹک گیا
Bunun üzerine ikisi de o ağacın meyvesinden yedi, ayıp yerleri görünüverdi. Cennet yapraklarıyla örtünmeye koyuldular. Adem, Rabbine baş kaldırdı ve yolunu şaşırdı
Cuando ambos comieron del árbol, advirtieron su desnudez y comenzaron a cubrirse con hojas del Paraíso. Adán desobedeció a su Señor y cometió un pecado