(فَوَسْوَسَ) الفاء عاطفة وسوس ماض (إِلَيْهِ) متعلقان بوسوس (الشَّيْطانُ) فاعل والجملة معطوفة (قالَ) الجملة تفسيرية لا محل لها (يا آدَمُ) يا أداة نداء وآدم منادى مبني على الضم والجملة مقول القول (هَلْ) حرف استفهام (أَدُلُّكَ) مضارع فاعله مستتر والكاف في محل نصب مفعول به (عَلى شَجَرَةِ) متعلقان بأدلك (الْخُلْدِ) مضاف إليه والجملة مقول القول (وَمُلْكٍ) الواو عاطفة ملك معطوف على شجرة الخلد (لا يَبْلى) لا نافية يبلى مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره فاعله مستتر والجملة في محل جر صفة لملك.
هي الآية رقم (120) من سورة طه تقع في الصفحة (320) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2468) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يبلى : لا يزول و لا يفنى
فوسوس الشيطان لآدم وقال له: هل أدلك على شجرة، إن أكلت منها خُلِّدتَ فلم تمت، وملكت مُلْكًا لا ينقضي ولا ينقطع؟
(فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد) أي التي يخلد من يأكل منها (ومُلْك لا يبلى) لا يفنى وهو لازم الخلد.
تفسير الآيتين 120 و121 :ـولكنه نهاه عن أكل شجرة معينة فقال: ( وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) فلم يزل الشيطان يسول لهما، ويزين أكل الشجرة، ويقول: ( هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ ) أي: الشجرة التي من أكل منها خلد في الجنة. ( وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ) أي: لا ينقطع إذا أكلت منها، فأتاه بصورة ناصح، وتلطف له في الكلام، فاغتر به آدم، وأكلا من الشجرة فسقط في أيديهما، وسقطت كسوتهما، واتضحت معصيتهما، وبدا لكل منهما سوأة الآخر، بعد أن كانا مستورين، وجعلا يخصفان على أنفسهما من ورق أشجار الجنة ليستترا بذلك، وأصابهما من الخجل ما الله به عليم.
وقوله : ( فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) قد تقدم أنه ( دلاهما بغرور ) ( الأعراف : 22 ) ; ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ( الأعراف : 21 )
وقوله ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ ) يقول: فألقى إلى آدم الشيطان وحدّثه ( قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ ) يقول: قال له: هل أدلك على شجرة إن أكلت منها خلدت فلم تمت، وملكت ملكا لا ينقضي فيبلى. كما حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى ) إن أكلت منها كنت مَلكا مثل الله أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ فلا تموتان أبدا.
Then Satan whispered to him; he said, "O Adam, shall I direct you to the tree of eternity and possession that will not deteriorate
Но дьявол стал нашептывать ему и сказал: «О Адам! Показать ли тебе дерево вечности и непреходящей власти?»
لیکن شیطان نے اس کو پھُسلایا کہنے لگا "آدم، بتاؤں تمہیں وہ درخت جس سے ابدی زندگی اور لازوال سلطنت حاصل ہوتی ہے؟
Ama şeytan ona vesvese verip: "Ey Adem! Sana sonsuzluk ağacını ve çökmesi olmayan bir saltanatı göstereyim mi?" dedi
Pero el demonio lo sedujo diciéndole: "¡Oh, Adán! ¿Quieres que te indique el árbol de la inmortalidad y el poder eterno