(وَإِنْ) الواو استئنافية وإن نافية (أَدْرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ) لعل واسمها وخبرها (لَكُمْ) متعلقان بفتنة أو بصفة منها (وَمَتاعٌ) معطوف على فتنة (إِلى حِينٍ) متعلقان بمتاع والجملة في محل نصب مفعول به لأدري
هي الآية رقم (111) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (331) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2594) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فتنة لكم : امتحان لكم
ولست أدري لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه استدراج لكم وابتلاء، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين؛ لتزدادوا كفرًا، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.
(وإن) ما (أدري لعله) أي ما أعلمتكم به ولم يعلم وقته (فتنة) اختبار (لكم) ليرى كيف صنعكم (ومتاع) تمتع (إلى حين) أي انقضاء آجالكم وهذا مقابل للأول المترجى بلعل وليس الثاني محلا للترجي.
( وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) أي: لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه شر لكم، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.
وقوله : ( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) أي : وما أدري لعل هذا فتنة لكم ومتاع إلى حين . قال ابن جرير : لعل تأخير ذلك عنكم فتنة لكم ، ومتاع إلى أجل مسمى
*ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ( وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) يقول: لعل ما أقرب لكم من العذاب والساعة ، أن يؤخر عنكم لمدتكم ، ومتاع إلى حين ، فيصير قولي ذلك لكم فتنة.
And I know not; perhaps it is a trial for you and enjoyment for a time
Я не знаю, может быть, это - искушение для вас или же возможность пользоваться благами до определенного времени»
میں تو یہ سمجھتا ہوں کہ شاید یہ (دیر) تمہارے لیے ایک فتنہ ہے اور تمہیں ایک وقت خاص تک کے لیے مزے کرنے کا موقع دیا جا رہا ہے
Bilmem; belki bu gecikme sizi denemek ve bir süreye kadar geçindirmek içindir
Pero ignoro si Él los está poniendo a prueba al tolerarlos y dejarlos disfrutar de la vida [mundanal] por un tiempo