مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والثانية عشرة (١١٢) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والثانية عشرة من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴿١١٢

الأستماع الى الآية المئة والثانية عشرة من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 112 من سورة الأنبيَاء

(قالَ) الجملة مستأنفة (رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة وهو مضاف لياء المتكلم المحذوفة والجملة مقول القول (احْكُمْ) فعل دعاء فاعله محذوف (بِالْحَقِّ) متعلقان باحكم (وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ) مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة (عَلى ما) ما اسم موصول في محل جر بعلى ومتعلقان بالمستعان (تَصِفُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (112) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (331) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2595) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 112 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ﴿١١٢

تفسير الآية 112 من سورة الأنبيَاء

قال النبي ﷺ: ربِّ افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق. ونسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تَصِفونه - أيها الكفار - من الشرك والتكذيب والافتراء عليه، وما تتوعدونا به من الظهور والغلبة.

(قل) وفي قراءة قال (رب احكم) بيني وبين مكذبي (بالحق) بالعذاب لهم أو النصر عليهم، فعذبوا ببدر وأحد وحنين والأحزاب والخندق ونصر عليهم (وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون) من كذبكم على الله في قولكم "" اتخذ ولداً "" وعلي في قولكم: ساحر، وعلى القرآن في قولكم: شعر.

( قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ) أي: بيننا وبين القوم الكافرين، فاستجاب الله هذا الدعاء، وحكم بينهم في الدنيا قبل الآخرة، بما عاقب الله به الكافرين من وقعة " بدر " وغيرها.( وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) أي: نسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تصفون، من قولكم سنظهر عليكم، وسيضمحل دينكم، فنحن في هذا، لا نعجب بأنفسنا، ولا نتكل على حولنا وقوتنا، وإنما نستعين بالرحمن، الذيناصية كل مخلوق بيده، ونرجوه أن يتم ما استعناه به من رحمته، وقد فعل، ولله الحمد.

( قال رب احكم بالحق ) أي : افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالحق . قال قتادة : كان الأنبياء عليهم السلام ، يقولون : ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ) ( الأعراف : 89 ) ، وأمر رسول الله ﷺ أن يقول ذلك . وعن مالك ، عن زيد بن أسلم : كان رسول الله ﷺ إذا شهد قتالا قال : ( رب احكم بالحق ) . وقوله : ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) أي : على ما يقولون ويفترون من الكذب ، ويتنوعون في مقامات التكذيب والإفك ، والله المستعان عليكم في ذلك . آخر تفسير سورة الأنبياء ولله الحمد والمنة.

يقول تعالى ذكره: قل يا محمد: يا رب افصل بيني وبين من كذّبني من مشركي قومي وكفر بك ، وعبد غيرك ، بإحلال عذابك ونقمتك بهم ، وذلك هو الحقّ الذي أمر الله تعالى نبيه أن يسأل ربه الحكم به ، وهو نظير قوله جلّ ثناؤه رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ( قال رب احكم بالحقّ ) قال: لا يحكم بالحقّ إلا الله ، ولكن إنما استعجل بذلك في الدنيا ، يسأل ربه على قومه. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قَتادة: أن النبيّ ﷺ ، كان إذا شهد قتالا قال ( رب احكم بالحق ). واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار ( قُلْ رَبّ احْكُمْ ) بكسر الباء ، ووصل الألف ألف احكم ، على وجه الدعاء والمسألة ، سوى أبي جعفر ، فإنه ضم الباء من الربّ ، على وجه نداء المفرد ، وغير الضحاك بن مزاحم ، فإنه روي عنه أنه كان يقرأ ذلك: (رَبّي أَحْكَمُ) على وجه الخبر بأن الله أحكم بالحقّ من كل حاكم ، فيثبت الياء في الربّ ، ويهمز الألف من أحكم ، ويرفع أحكم على أنه خبر للربُ تبارك وتعالى: والصواب من القراءة عندنا في ذلك: وصل الباء من الرب وكسرها باحكم ، وترك قطع الألف من احكم، على ما عليه قراء الأمصار ، لإجماع الحجة من القرّاء عليه وشذوذ ما خالفه . وأما الضحاك فإن في القراءة التي ذكرت عنه زيادة حرف على خط المصاحف ، ولا ينبغي أن يزاد ذلك فيها ، مع صحة معنى القراءة بترك زيادته ، وقد زعم بعضهم أن معنى قوله ( رب احكم بالحق ) قل: ربّ احكم بحكمك الحقّ ، ثم حذف الحكم الذي الحقّ نعت له، وأقيم الحقّ مقامه ، ولذلك وجه ، غير أن الذي قلناه أوضح وأشبه بما قاله أهل التأويل ، فلذلك اخترناه. وقوله ( وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: وقل يا محمد: وربنا الذي يرحم عباده ويعمهم بنعمته ، الذي أستعينه عليكم فيما تقولون وتصفون من قولكم لي فيما أتيتكم به من عند الله هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ وقولكم بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ وفي كذبكم على الله جلّ ثناؤه وقيلكم اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا فإنه هين عليه تغيير ذلك، وفصل ما بيني وبينكم بتعجيل العقوبة لكم على ما تصفون من ذلك . آخر تفسير سورة الأنبياء عليهم السلام

الآية 112 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (112) - Surat Al-Anbya

[The Prophet] has said, "My Lord, judge [between us] in truth. And our Lord is the Most Merciful, the one whose help is sought against that which you describe

الآية 112 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (112) - Сура Al-Anbya

Пророк сказал: «Господи! Рассуди по справедливости. У нашего Милостивого Господа надо просить помощи против того, что вы приписываете»

الآية 112 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (112) - سوره الأنبيَاء

(آخرکار) رسولؐ نے کہا کہ "اے میرے رب، حق کے ساتھ فیصلہ کر دے، اور لوگو، تم جو باتیں بناتے ہو اُن کے مقابلے میں ہمارا ربِّ رحمان ہی ہمارے لیے مدد کا سہارا ہے

الآية 112 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (112) - Ayet الأنبيَاء

Peygamber: "Rabbim! Aramızda gerçekle hükmet, anlattıklarınıza karşı ancak Rahman olan Rabbimizden yardım istenir" dedi

الآية 112 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (112) - versículo الأنبيَاء

Di: "¡Oh, Señor nuestro! Juzga con la verdad. Tú eres el Misericordioso, Aquel a quien recurrir contra lo que atribuyen [falsamente a Dios]