(إِنَّهُ) إن واسمها (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (الْجَهْرَ) مفعول به والجملة خبر (مِنَ الْقَوْلِ) متعلقان بمحذوف حال من الجهر (وَيَعْلَمُ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (تَكْتُمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
هي الآية رقم (110) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (331) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2593) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الله يعلم ما تجهرون به من أقوالكم، وما تكتمونه في سرائركم، وسيحاسبكم عليه.
(إنه) تعالى (يعلم الجهر من القول) والفعل منكم ومن غيركم (ويعلم ما تكتمون) أنتم وغيركم من السر.
( إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون ) أي : إن الله يعلم الغيب جميعه ، ويعلم ما يظهره العباد وما يسرون ، يعلم الظواهر والضمائر ، ويعلم السر وأخفى ، ويعلم ما العباد عاملون في أجهارهم وأسرارهم ، وسيجزيهم على ذلك ، على القليل والجليل .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل لهؤلاء المشركين ، إن الله يعلم الجهر الذي يجهرون به من القول ، ويعلم ما تخفونه فلا تجهرون به ، سواء عنده خفيه وظاهره وسره وعلانيته ، إنه لا يخفى عليه منه شيء ، فإن أخر عنكم عقابه على ما تخفون من الشرك به أو تجهرون به ، فما أدري ما السبب الذي من أجله يؤخر ذلك عنكم؟ لعلّ تأخيره ذلك عنكم مع وعده إياكم لفتنة يريدها بكم ، ولتتمتعوا بحياتكم إلى أجل قد جعله لكم تبلغونه ، ثم ينـزل بكم حينئذ نقمته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
Indeed, He knows what is declared of speech, and He knows what you conceal
Воистину, Он ведает о словах, которые произносят вслух, и ведает о том, что вы утаиваете
اللہ وہ باتیں بھی جانتا ہے جو با آواز بلند کہی جاتی ہیں اور وہ بھی جو تم چھپا کر کرتے ہو
Doğrusu O, açığa vurulan sözü de bilir, gizlediklerinizi de bilir
Él bien sabe tanto lo que dicen abiertamente como lo que dicen en secreto