(أَإِذا) الهمزة حرف استفهام و(إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (كُنَّا عِظاماً) كان واسمها وخبرها و(نَخِرَةً) صفة والجملة في محل جر بالإضافة.
هي الآية رقم (11) من سورة النَّازعَات تقع في الصفحة (583) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5723) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كنا عظاما نخِرة : باليَة مُتفتّتة
يقول هؤلاء المكذبون بالبعث: أنُرَدُّ بعد موتنا إلى ما كنا عليه أحياء في الأرض؟ أنردُّ وقد صرنا عظامًا بالية؟ قالوا: رجعتنا تلك ستكون إذًا خائبة كاذبة.
(أئذا كنا عظاما نخرة) وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا.
يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: ( أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ) أي: بالية فتاتا.
ولهذا قالوا : ( أئذا كنا عظاما نخرة ) ؟ وقرئ : " ناخرة " . وقال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : أي بالية
وقوله: أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً اختلفت القرّاء قي قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والحجاز والبصرة نَخِرَةً بمعنى: بالية. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( ناخِرَةً ) بألف، بمعنى: أنها مجوّفة تنخَر الرياح في جوفها إذا مرّت بها. وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من الكوفيين يقول: الناخرة والنخرة سواء في المعنى، بمنـزلة الطامع والطمِع، والباخل والبَخِل؛ وأفصح اللغتين عندنا وأشهرهما عندنا نَخِرَةً ، بغير ألف، بمعنى: بالية، غير أن رءوس الآي قبلها وبعدها جاءت بالألف، فأعجب إليّ لذلك أن تُلْحق ناخرة بها ليتفق هو وسائر رءوس الآيات، لولا ذلك كان أعجب القراءتين إليّ حذف الألف منها. * ذكر من قال نَخِرَةً : بالية: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً فالنخرة: الفانية البالية . حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد عِظَامًا نَخِرَةً قال: مرفوتة . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا تكذيبا بالبعث ( نَاخِرَةً ) بالية. قالوا: تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ يقول جلّ ثناؤه عن قيل هؤلاء المكذّبين بالبعث، قالوا: تلك: يعنون تلك الرجعة أحياء بعد الممات، إذًا: يعنون الآن، كرّة: يعنون رجعة، خاسرة: يعنون غابنة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
Even if we should be decayed bones
после того, как станем истлевшими костями?!»
کیا جب ہم کھوکھلی بوسیدہ ہڈیاں بن چکے ہوں گے؟
Ufalanmış kemik olduğumuz zaman mı
a pesar de habernos convertido en polvo