(وَكَمْ) الواو عاطفة أو استئنافية (كَمْ) خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لقصمنا (قَصَمْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (مِنْ قَرْيَةٍ) اسم مجرور تمييزكم (كانَتْ) ماض ناقص والتاء للتأنيث (ظالِمَةً) خبر كان والجملة صفة لقرية (وَأَنْشَأْنا) الواو عاطفة وماض وفاعل (بَعْدَها) ظرف متعلق بأنشأنا (قَوْماً) مفعول به (آخَرِينَ) صفة
هي الآية رقم (11) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2494) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كم قصمنا : كثيرا أهلكنا
وكثير من القرى كان أهلها ظالمين بكفرهم بما جاءتهم به رسلهم، فأهلكناهم بعذاب أبادهم جميعًا، وأوجدنا بعدهم قومًا آخرين سواهم.
(وكم قصمنا) أهلكنا (من قرية) أي أهلها (كانت ظالمة) كافرة (وأنشأنا بعدها قوماً آخرين).
يقول تعالى - محذرا لهؤلاء الظالمين، المكذبين للرسول، بما فعل بالأمم المكذبة لغيره من الرسل - ( وَكَمْ قَصَمْنَا ْ) أي: أهلكنا بعذاب مستأصل ( مِنْ قَرْيَةٍ ْ) تلفت عن آخرها ( وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ْ)
وقوله : ( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة ) هذه صيغة تكثير ، كما قال ( وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ) ( الإسراء : 17 ) . وقال تعالى : ( فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد ) ( الحج : 45 )
يقول تعالى ذكره: وكثيرا قصمنا من قرية، والقصم: أصله الكسر، يقال منه: قصمت ظهر فلان إذا كسرته، وانقصمت سنه: إذا انكسرت ، وهو هاهنا معني به أهلكنا، وكذلك تأوّله أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( وَكَمْ قَصَمْنَا ) قال: أهلكنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قوله ( وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ ) قال: أهلكناها ، قال ابن جُرَيج: قصمنا من قرية، قال: باليمن قصمنا، بالسيف أهلكوا. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قول الله ( قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ ) قال: قصمها أهلكها. وقوله ( مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً ) أجرى الكلام على القرية، والمراد بها أهلها لمعرفة السامعين بمعناه، وكأن ظلمها كفرها بالله وتكذيبها رسله، وقوله ( وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ) يقول تعالى ذكره: وأحدثنا بعد ما أهلكنا هؤلاء الظلمة من أهل هذه القرية التي قصمناها بظلمها قوما آخرين سواهم.
And how many a city which was unjust have We shattered and produced after it another people
Сколько Мы разрушили селений, которые были несправедливы, сотворив после них другие народы
کتنی ہی ظالم بستیاں ہیں جن کو ہم نے پیس کر رکھ دیا اور اُن کے بعد دُوسری کسی قوم کو اُٹھایا
Halkı zalim olan nice kasabaları kırıp geçirdik ve onlardan sonra başka milletler varettik
¡Cuántos pueblos opresores destruí, e hice surgir después de ellos nuevas generaciones