(فَلَمَّا) الفاء عاطفة ولما الحينية ظرف زمان (أَحَسُّوا) ماض وفاعله (بَأْسَنا) مفعول به (إِذا) الفجائية (هُمْ) مبتدأ (مِنْها) متعلقان بيركضون (يَرْكُضُونَ) مضارع وفاعله والجملة في محل رفع خبر هم.
هي الآية رقم (12) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2495) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أحسّوا بأسنا : أدركوا بحاسّتهم عذابنا الشديد ، يركضون : يهربون مسرعين
فلما رأى هؤلاء الظالمون عذابنا الشديد نازلا بهم، وشاهدوا بوادره، إذا هم من قريتهم يسرعون هاربين.
(فلما أحسُّوا بأسنا) شعر أهل القرية بالإهلاك (إذا هم منها يركضون) يهربون مسرعين.
وأن هؤلاء المهلكين، لما أحسوا بعذاب الله وعقابه، وباشرهم نزوله، لم يمكن لهم الرجوع ولا طريق لهم إلى النزوع وإنما ضربوا الأرض بأرجلهم، ندما وقلقا، وتحسرا على ما فعلوا وهروبا من وقوعه
( فلما أحسوا بأسنا ) أي : تيقنوا أن العذاب واقع بهم ، كما وعدهم نبيهم ، ( إذا هم منها يركضون ) أي : يفرون هاربين .
وقوله ( فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا ) يقول: فلما عاينوا عذابنا قد حلّ بهم ورأوه قد وجدوا مسه، يقال منه: قد أحسست من فلان ضعفا، وأحسته منه ( إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ) يقول: إذا هم مما أحسوا بأسنا النازل بهم يهربون سراعا عَجْلَى، يَعْدُون منهزمين، يقال منه: ركض فلان فرسه: إذا كَدَّه سياقته.
And when its inhabitants perceived Our punishment, at once they fled from it
Когда они чувствовали Наше наказание, то бросались бежать от него
جب اُن کو ہمارا عذاب محسُوس ہوا تو لگے وہاں سے بھاگنے
Onlar bizim baskınımızı hissettiklerinde, oradan kaçmağa koyuluyorlardı
Cuando sintieron que Mi tormento se desencadenaba sobre ellos, trataron de escapar