(تِلْكَ) اسم إشارة مبتدأ (آياتُ) خبره (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (نَتْلُوها) فعل مضارع ومفعول به وفاعله نحن والجملة في محل نصب حال (عَلَيْكَ) متعلقان بنتلوها (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال أي: متلبسة بالحق (وَمَا الله) الواو استئنافية ما الحجازية الله لفظ الجلالة اسمها، (يُرِيدُ ظُلْمًا) فعل مضارع ومفعول به وفاعله مستتر (لِلْعالَمِينَ) اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع مذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة (ظُلْمًا) والجملة في محل نصب خبر ما
هي الآية رقم (108) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (63) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (401) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذه آيات الله وبراهينه الساطعة، نتلوها ونقصُّها عليك -أيها الرسول- بالصدق واليقين. وما الله بظالم أحدًا من خلقه، ولا بمنقص شيئًا من أعمالهم؛ لأنه الحاكم العدل الذي لا يجور.
(تلك) أي هذه الآيات (آيات الله نتلوها عليك) يا محمد (بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين) بأن يأخذهم بغير جرم.
( تلك آيات الله نتلوها ) أي: نقصها ( عليك بالحق ) لأن أوامره ونواهيه مشتملة على الحكمة والرحمة وثوابها وعقابها، كذلك مشتمل على الحكمة والرحمة والعدل الخالي من الظلم، ولهذا قال: ( وما الله يريد ظلما للعالمين ) نفى إرادته ظلمهم فضلا عن كونه يفعل ذلك فلا ينقص أحدا شيئا من حسناته، ولا يزيد في ظلم الظالمين، بل يجازيهم بأعمالهم فقط
ثم قال ( تعالى ) ( تلك آيات الله ) أي : هذه آيات الله وحججه وبيناته ( نتلوها عليك ) يا محمد ( بالحق ) أي : نكشف ما الأمر عليه في الدنيا والآخرة . ( وما الله يريد ظلما للعالمين ) أي : ليس بظالم لهم بل هو الحكم العدل الذي لا يجور ، لأنه القادر على كل شيء ، العالم بكل شيء ، فلا يحتاج مع ذلك إلى أن يظلم أحدا من خلقه
القول في تأويل قوله تعالى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " تلك آيات الله "، هذه آيات الله.
These are the verses of Allah. We recite them to you, [O Muhammad], in truth; and Allah wants no injustice to the worlds
Таковы аяты Аллаха, которые Мы читаем тебе истинно. Аллах не желает поступать с мирами несправедливо
یہ اللہ کے ارشادات ہیں جو ہم تمہیں ٹھیک ٹھیک سنارہے ہیں کیونکہ اللہ دنیا والوں پر ظلم کرنے کا کوئی ارادہ نہیں رکھتا
İşte bunlar, sana doğru olarak okuduğumuz Allah'ın ayetleridir. Allah hiç kimseye zulmetmek istemez
Éstos son los signos de Dios que te revelo con la verdad, para que adviertas que Dios no oprime a ninguna de Sus criaturas