(وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ) إعرابها كسابقتها (فَفِي) الفاء رابطة (في رَحْمَتِ) متعلقان بمحذوف خبر اسم الموصول الذين (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (هُمْ فِيها خالِدُونَ) مبتدأ وخبر والجار والمجرور متعلقان بالخبر خالدون والجملة في محل نصب حال.
هي الآية رقم (107) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (63) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (400) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأما الذين ابيضَّتْ وجوهم بنضرة النعيم، وما بُشِّروا به من الخير، فهم في جنة الله ونعيمها، وهم باقون فيها، لا يخرجون منها أبدًا.
(وأما الذين ابيضَّت وجوههم) وهم المؤمنون (ففي رحمة الله) أي جنته (هم فيها خالدون).
( وأما الذين ابيضت وجوههم ) فيهنئون أكمل تهنئة ويبشرون أعظم بشارة، وذلك أنهم يبشرون بدخول الجنات ورضى ربهم ورحمته ( ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) وإذا كانوا خالدين في الرحمة، فالجنة أثر من آثار رحمته تعالى، فهم خالدون فيها بما فيها من النعيم المقيم والعيش السليم، في جوار أرحم الراحمين، لما بين الله لرسوله ﷺ الأحكام الأمرية والأحكام الجزائية
( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) يعني : الجنة ، ماكثون فيها أبدا لا يبغون عنها حولا
=" وأما الذين أبيضَّت وجوههم ". ممن ثبتَ على عهد الله وميثاقه، فلم يبدِّل دينه، ولم ينقلب على عَقِبيه بعد الإقرار بالتوحيد، والشهادة لربه بالألوهة، وأنه لا إله غيره =" ففي رحمة الله "، يقول: فهم في رحمة الله، يعني: في جنته ونعيمها وما أعد الله لأهلها فيها=" هم فيها خالدون "، أي: باقون فيها أبدًا بغير نهاية ولا غاية.
But as for those whose faces will turn white, [they will be] within the mercy of Allah. They will abide therein eternally
Те же, чьи лица побелеют, окажутся в милости Аллаха. Они пребудут там вечно
رہے وہ لوگ جن کے چہرے روشن ہوں گے تو اُن کو اللہ کے دامن رحمت میں جگہ ملے گی اور ہمیشہ وہ اسی حالت میں رہیں گے
Yüzleri ağaranlar ise Allah'ın rahmetindedirler. Onlar orada temellidirler
En cuanto a aquellos cuyos rostros estén radiantes, estarán en la misericordia de Dios eternamente