(وَلِلَّهِ) الواو استئنافية للّه لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم (ما) اسم موصول مبتدأ (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَما فِي الْأَرْضِ) عطف (وَإِلَى الله) لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بترجع. (تُرْجَعُ) فعل مضارع مبني للمجهول (الْأُمُورُ) نائب فاعل والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (109) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (64) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (402) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولله ما في السموات وما في الأرض، ملكٌ له وحده خلقًا وتدبيرًا، ومصير جميع الخلائق إليه وحده، فيجازي كلا على قدر استحقاقه.
(ولله ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (وإلى الله تُرجع) تصير (الأمور).
أي: هو المالك لما في السماوات وما في الأرض، الذي خلقهم ورزقهم ويتصرف فيهم بقدره وقضائه، وفي شرعه وأمره، وإليه يرجعون يوم القيامة فيجازيهم بأعمالهم حسنها وسيئها.
ولهذا قال تعالى "ولله ما في السموات وما في الأرض" أي الجميع ملك له وعبيد له وإلى الله ترجع الأمور أي هو الحاكم المتصرف في الدنيا والآخرة.
القول في تأويل قوله تعالى : وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (109) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: أنه يعاقب الذين كفروا بعد إيمانهم بما ذكر أنه معاقبهم به من العذاب العظيم وتسويد الوجوه، ويثيب أهلَ الإيمان به الذين ثبتوا على التصديق والوفاء بعهودهم التي عاهدوا عليها بما وصفَ أنه مثيبهم به من الخلود في جنانه، من غير ظلم منه لأحد الفريقين فيما فعل، لأنه لا حاجة به إلى الظلم. وذلك أن الظالم إنما يظلم غيره ليزداد إلى عزه عزة بظلمه إياه، أو إلى سلطانه سلطانًا، أو إلى ملكه ملكًا، = (1) أو إلى نقصان في بعض أسبابه يتمم بها ظلم غيره فيه ما كان ناقصًا من أسبابه عن التمام. (2) فأما من كان له جميع ما بين أقطار المشارق والمغارب، وما في الدنيا والآخرة، فلا معنى لظلمه أحدًا، فيجوز أن يظلم شيئًا، لأنه ليس من أسبابه شيء ناقصٌ يحتاج إلى تمام، فيتم ذلك بظلم غيره، تعالى الله علوًّا كبيرًا. ولذلك قال جل ثناؤه عَقِيب قوله: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ،" ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور ".
To Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. And to Allah will [all] matters be returned
Аллаху принадлежит то, что на небесах и на земле, и к Аллаху возвращаются дела
زمین و آسمان کی ساری چیزوں کا مالک اللہ ہے اور سارے معاملات اللہ ہی کے حضور پیش ہوتے ہیں
Göklerde olanlar da, yerde olanlar da Allah'ındır. İşler Allah'a varacaktır
A Dios pertenece todo cuanto hay en los cielos y en la Tierra. Y a Dios retornan todos los asuntos