(وَيَقُولُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (سُبْحانَ) مفعول مطلق لفعل محذوف (رَبِّنا) مضاف إليه ونا مضاف إليه (إِنْ) مخففة من إن واسمها ضمير الشأن (كانَ وَعْدُ) كان واسمها والجملة خبر إن (رَبِّنا) مضاف إليه ونا مضاف إليه (لَمَفْعُولًا) اللام الفارقة بين النفي والإثبات و(مفعولا) خبر كان والجملة خبر إن
هي الآية رقم (108) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (293) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2137) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقول هؤلاء الذين أوتوا العلم عند سماع القرآن: تنزيهًا لربنا وتبرئة له مما يصفه المشركون به، ما كان وعد الله تعالى من ثواب وعقاب إلا واقعًا حقًا.
(ويقولون سبحان ربنا) تنزيها له عن خلف الوعد (إن) مخففة (كان وعد ربنا) بنزوله وبعث النبي ﷺ (لمفعولا).
( وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا ) عما لا يليق بجلاله، مما نسبه إليه المشركون. ( إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا ) بالبعث والجزاء بالأعمال ( لَمَفْعُولًا ) لا خلف فيه ولا شك.
ولهذا يقولون : ( سبحان ربنا ) أي : تعظيما وتوقيرا على قدرته التامة ، وأنه لا يخلف الميعاد الذي وعدهم على ألسنة الأنبياء ( المتقدمين عن بعثة محمد ﷺ ؛ ولهذا قالوا : ( سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ) ) .
وقوله ( سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ) يقول جلّ ثناؤه: ويقول هؤلاء الذين أوتوا العلم من قبل نـزول هذا القرآن ، إذ خروا للأذقان سجودا عند سماعهم القرآن يُتْلَى عليهم ، تنـزيها لربنا وتبرئة له مما يضيف إليه المشركون به، ما كان وعد ربنا من ثواب وعقاب، إلا مفعولا حقا يقينا، إيمان بالقرآن وتصديق به ، والأذقان في كلام العرب: جمع ذَقَن وهو مجمع اللَّحيين، وإذ كان ذلك كذلك، فالذي قال الحسن في ذلك أشبه بظاهر التنـزيل. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل على اختلاف منهم في الذين عنوا بقوله (أُوتُوا الْعِلْمَ) وفي (يُتْلَى عَلَيْهِمْ) . * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال مجاهد (الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ).... إلى قوله خُشُوعًا قال: هم ناس من أهل الكتاب حين سمعوا ما أنـزل الله على محمد قالوا( سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ) . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ) من قبل النبيّ ﷺ (إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ) ما أنـزل إليهم من عند الله (يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ) . وقال آخرون: عُنِي بقوله (الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ) القرآن الذي أنـزل على محمد ﷺ. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، في قوله (إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ) كتابهم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ) ما أنـزل الله إليهم من عند الله. وإنما قلنا: عُنِي بقوله (إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ) القرآن ، لأنه في سياق ذكر القرآن لم يجر لغيره من الكتب ذكر، فيصرف الكلام إليه، ولذلك جعلت الهاء التي في قوله (مِنْ قَبْلِهِ) من ذكر القرآن، لأن الكلام بذكره جرى قبله، وذلك قوله وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ وما بعده في سياق الخبر عنه، فذلك وجبت صحة ما قلنا إذا لم يأت بخلاف ما قلنا فيه حجة يجب التسليم لها.
And they say, "Exalted is our Lord! Indeed, the promise of our Lord has been fulfilled
Они говорят: «Хвала нашему Господу! Воистину, обещание нашего Господа непременно исполнится»
اور پکار اٹھتے ہیں "پاک ہے ہمارا رب، اُس کا وعدہ تو پورا ہونا ہی تھا
De ki: "Kuran'a ister inanın, isten inanmayın, O'ndan önceki bilginlere o okunduğu zaman, yüzleri üzerine secdeye varırlar" ve "Rabbimiz münezzehtir. Rabbimiz'in sözü şüphesiz yerine gelecektir" derler
Y dicen: "¡Glorificado sea nuestro Señor! La promesa de nuestro Señor se ha cumplido