(قُلْ آمِنُوا) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة وأمر وفاعله والجملة مقول القول (بِهِ) متعلقان بآمنوا (أَوْ) عاطفة (لا) ناهية (تُؤْمِنُوا) مضارع مجزوم بلا الناهية والجملة معطوفة (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (الَّذِينَ) موصول في محل نصب اسم إن (أُوتُوا الْعِلْمَ) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو مفعوله الأول والعلم مفعوله الثاني (مِنْ قَبْلِهِ) متعلقان بأوتوا والهاء مضاف إليه (إِذا) ظرف زمان (يُتْلى) مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مستتر والجملة مضاف إليه (عَلَيْهِمْ) متعلقان بيتلى (يَخِرُّونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا وإذا وجملتاها في محل رفع خبر إن وجملة إن تعليلية لا محل لها (لِلْأَذْقانِ) متعلقان بيخرون (سُجَّداً) حال
هي الآية رقم (107) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (293) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2136) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المكذبين: آمِنوا بالقرآن أو لا تؤمنوا؛ فإن إيمانكم لا يزيده كمالا وتكذيبكم لا يُلْحِق به نقصًا. إن العلماء الذين أوتوا الكتب السابقة مِن قبل القرآن، وعرفوا حقيقة الوحي، إذا قرئ عليهم القرآن يخشعون، فيسجدون على وجوههم لله سبحانه وتعالى.
(قل) لكفار مكة (آمنوا به أو لا تؤمنوا) تهديد لهم (إن الذين أوتوا العلم من قبله) قبل نزوله وهم مؤمنو أهل الكتاب (إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سُجَّدا).
( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا ) فإذا تبين أنه الحق، الذي لا شك فيه ولا ريب، بوجه من الوجوه فـ: ( قُلْ ) لمن كذب به وأعرض عنه: ( آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ) فليس لله حاجة فيكم، ولستم بضاريه شيئًا، وإنما ضرر ذلك عليكم، فإن لله عبادًا غيركم، وهم الذين آتاهم الله العلم النافع: ( إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ) أي: يتأثرون به غاية التأثر، ويخضعون له.
يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ : ( قل ) يا محمد لهؤلاء الكافرين بما جئتهم به من هذا القرآن العظيم : ( آمنوا به أو لا تؤمنوا ) أي : سواء آمنتم به أم لا فهو حق في نفسه ، أنزله الله ونوه بذكره في سالف الأزمان في كتبه المنزلة على رسله ؛ ولهذا قال : ( إن الذين أوتوا العلم من قبله ) أي : من صالح أهل الكتاب الذين يمسكون بكتابهم ويقيمونه ، ولم يبدلوه ولا حرفوه ) إذا يتلى عليهم ) هذا القرآن ، ( يخرون للأذقان ) جمع ذقن ، وهو أسفل الوجه ) سجدا ) أي : لله عز وجل ، شكرا على ما أنعم به عليهم ، من جعله إياهم أهلا إن أدركوا هذا الرسول الذي أنزل عليه ( هذا ) الكتاب ؛
يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء القائلين لك لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا : آمنوا بهذا القرآن الذي لو اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثله، لم يأتوا به ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، أوَ لا تؤمنوا به، فإن إيمانكم به لن يزيد في خزائن رحمة الله ولا ترككم الإيمان به يُنقص ذلك ، وإن تكفروا به، فإن الذين أوتوا العلم بالله وآياته من قبل نـزوله من مؤمني أهل الكتابين، إذا يتلى عليهم هذا القرآن يخرّون تعظيما له وتكريما ، وعلما منهم بأنه من عند الله، لأذقانهم سجدا بالأرض. واختلف أهل التأويل في الذي عُني بقوله (يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ) فقال بعضهم: عُنِي به: الوجوه. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا) يقول: للوجوه. حدثنا بشر، قال : ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا) قال للوجوه. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، مثله. وقال آخرون: بل عُنِيَ بذلك اللِّحَى. * ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: قال الحسن في قوله (يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ) قال: اللِّحَى.
Say, "Believe in it or do not believe. Indeed, those who were given knowledge before it - when it is recited to them, they fall upon their faces in prostration
Скажи: «Веруйте в него (Коран) или не веруйте! Воистину, когда его читают тем, кому прежде было даровано знание, они падают ниц, касаясь земли своими подбородками
اے محمدؐ، اِن لوگوں سے کہہ دو کہ تم اسے مانو یا نہ مانو، جن لوگوں کو اس سے پہلے علم دیا گیا ہے انہیں جب یہ سنایا جاتا ہے تو وہ منہ کے بل سجدے میں گر جاتے ہیں
De ki: "Kuran'a ister inanın, isten inanmayın, O'ndan önceki bilginlere o okunduğu zaman, yüzleri üzerine secdeye varırlar" ve "Rabbimiz münezzehtir. Rabbimiz'in sözü şüphesiz yerine gelecektir" derler
Diles: "Crean o no crean en él [es su responsabilidad]". Quienes fueron agraciados con el conocimiento de las revelaciones anteriores, cuando escuchan la recitación del Corán se prosternan ante Dios