(وَيَخِرُّونَ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع بثبوت النون والجملة معطوفة (لِلْأَذْقانِ) متعلقان بيخرون (يَبْكُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية أي باكين (وَيَزِيدُهُمْ) الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله الأول (خُشُوعاً) مفعول به ثان والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (109) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (293) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2138) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقع هؤلاء ساجدين على وجوههم، يبكون تأثرًا بمواعظ القرآن، ويزيدهم سماع القرآن ومواعظه خضوعًا لأمر الله وعظيم قدرته.
(ويخرون للأذقان يبكون) عطف بزيادة صفة (ويزيدهم) القرآن (خشوعا) تواضعا لله.
( وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ ) أي: على وجوههم ( يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ ) القرآن ( خُشُوعًا )وهؤلاء كالذين من الله عليهم من مؤمني أهل الكتاب كعبد الله ابن سلام وغيره، ممن أمن في وقت النبي ﷺ وبعد ذلك.
وقوله : ( ويخرون للأذقان يبكون ) أي : خضوعا لله عز وجل وإيمانا وتصديقا بكتابه ورسوله ، ويزيدهم الله خشوعا ، أي : إيمانا وتسليما كما قال : ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ) ( محمد : 17 ) . وقوله : ( ويخرون ) عطف صفة على صفة لا عطف سجود على سجود ، كما قال الشاعر : إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
يقول تعالى ذكره: ويخرّ هؤلاء الذين أوتوا العلم من مؤمني أهل الكتابين من قبل نـزول الفرقان، إذا يُتْلَى عليهم القرآن لأذقانهم يبكون، ويزيدهم ما في القرآن من المواعظ والعبر خشوعا، يعني خضوعا لأمر الله وطاعته، واستكانة له. حدثنا أحمد بن منيع، قال: ثنا عبد الله بن المبارك ، قال: أخبرنا مِسْعر، عن عبد الأعلى التيميّ، أن من أوتي من العلم يبكه لخليق أن لا يكون أوتي علما ينفعه، لأن الله نعت العلماء فقال إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ .... الآيتين. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن مسعر بن كدام، عن عبد الأعلى التيمي بنحوه، إلا أنه قال إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ ثم قال ( وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ ).... الآية. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد ( وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ) قال: هذا جواب وتفسير للآية التي في كهيعص إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا .
And they fall upon their faces weeping, and the Qur'an increases them in humble submission
Они падают ниц, касаясь земли подбородками и рыдая. И это приумножает их смирение»
اور وہ منہ کے بل روتے ہوئے گر جاتے ہیں اور اسے سن کر اُن کا خشوع اور بڑھ جاتا ہے
Ağlayarak yüz üstü yere kapanırlar; bu, onların gönüllerindeki saygıyı artırır
Se prosternan ante Dios con los ojos llenos de lágrimas, y [el Corán] les acrecienta su humildad y sumisión