مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة وثامنة (١٠٨) من سورة النَّحل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وثامنة من سورة النَّحل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ ﴿١٠٨﴾

الأستماع الى الآية المئة وثامنة من سورة النَّحل

إعراب الآية 108 من سورة النَّحل

(أُولئِكَ) أولاء اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (الَّذِينَ) موصولية خبر (طَبَعَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة (عَلى قُلُوبِهِمْ) متعلقان بطبع (وَسَمْعِهِمْ) وأبصارهم معطوف على ما سبق (وَأُولئِكَ) الواو عاطفة وأولاء مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب والجملة معطوفة (هُمُ) مبتدأ (الْغافِلُونَ) خبر والجملة خبر أولئك

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (108) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (279) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2009) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

الصمم غفلة الإنسان الطبع على القلوب القلب والحواس من صفات الكافرين: الغفلة من أسباب إنكار الآخرة: الغفلة والنسيان خسارة الكافرين يوم القيامة كيفية إضلال الله من أفعال الله: الطبع

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 108 من سورة النَّحل

طبع : ختم

الآية 108 من سورة النَّحل بدون تشكيل

أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ﴿١٠٨﴾

تفسير الآية 108 من سورة النَّحل

أولئك هم الذين ختم الله على قلوبهم بالكفر وإيثار الدنيا على الآخرة، فلا يصل إليها نور الهداية، وأصم سمعهم عن آيات الله فلا يسمعونها سماع تدبُّر، وأعمى أبصارهم، فلا يرون البراهين الدالة على ألوهية الله، وأولئك هم الغافلون عمَّا أعدَّ الله لهم من العذاب.

(أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون) عما يراد بهم.

تفسير الآيتين 107 و 108 :ـو ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ) حيث ارتدوا على أدبارهم طمعا في شيء من حطام الدنيا، ورغبة فيه وزهدا في خير الآخرة، فلما اختاروا الكفر على الإيمان منعهم الله الهداية فلم يهدهم لأن الكفر وصفهم، فطبع على قلوبهم فلا يدخلها خير، وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلا ينفذ منها ما ينفعهم ويصل إلى قلوبهم. فشملتهم الغفلة وأحاط بهم الخذلان، وحرموا رحمة الله التي وسعت كل شيء، وذلك أنها أتتهم فردوها، وعرضت عليهم فلم يقبلوها.

فطبع على قلوبهم فهم لا يعقلون بها شيئا ينفعهم وختم على سمعهم وأبصارهم فلا ينتفعون بها ولا أغنت عنهم شيئا فهم غافلون عما يراد بهم.

يقول تعالى ذكره: هؤلاء المشركون الذين وصفت لكم صفتهم في هذه الآيات أيها الناس، هم القوم الذين طبع الله على قلوبهم، فختم عليها بطابعه، فلا يؤمنون ولا يهتدون، وأصمّ أسماعهم فلا يسمعون داعي الله إلى الهدى، وأعمى أبصارهم فلا يبصرون بها حجج الله إبصار معتبر ومتعظ ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) يقول: وهؤلاء الذين جعل الله فيهم هذه الأفعال هم الساهون ، عما أعدّ الله لأمثالهم من أهل الكفر وعما يراد بهم.

الآية 108 من سورة النَّحل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (108) - Surat An-Nahl

Those are the ones over whose hearts and hearing and vision Allah has sealed, and it is those who are the heedless

الآية 108 من سورة النَّحل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (108) - Сура An-Nahl

Аллах запечатал их сердца, слух и зрение. Они и есть беспечные невежды

الآية 108 من سورة النَّحل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (108) - سوره النَّحل

یہ وہ لوگ ہیں جن کے دلوں اور کانوں اور آنکھوں پر اللہ نے مہر لگا دی ہے یہ غفلت میں ڈوب چکے ہیں

الآية 108 من سورة النَّحل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (108) - Ayet النَّحل

İşte Allah'ın kalblerini, kulaklarını ve gözlerini mühürlediği kimseler bunlardır. Gafiller de işte bunlardır

الآية 108 من سورة النَّحل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (108) - versículo النَّحل

A ellos Dios les ha sellado sus corazones, sus oídos y sus ojos [con la incredulidad], y son indiferentes [ante los signos]