(ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب والجملة مستأنفة (بِأَنَّهُمُ) الباء حرف جر وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر متعلقان بالخبر المحذوف والهاء في محل نصب اسم إن والميم للجمع (اسْتَحَبُّوا) ماض وفاعله والجملة خبر إن (الْحَياةَ) مفعول به (الدُّنْيا) صفة (عَلَى الْآخِرَةِ) متعلقان باستحبوا (وَأَنَّ اللَّهَ) الواو عاطفة وأن ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة (لا يَهْدِي) لا نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (الْقَوْمَ) مفعول به (الْكافِرِينَ) صفة
هي الآية رقم (107) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (279) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2008) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
استحبّوا : اختاروا و آثَروا
إنما يفتري الكذب مَن نطق بكلمة الكفر وارتدَّ بعد إيمانه، فعليهم غضب من الله، إلا مَن أُرغم على النطق بالكفر، فنطق به خوفًا من الهلاك وقلبه ثابت على الإيمان، فلا لوم عليه، لكن من نطق بالكفر واطمأن قلبه إليه، فعليهم غضب شديد من الله، ولهم عذاب عظيم؛ وذلك بسبب إيثارهم الدنيا وزينتها، وتفضيلهم إياها على الآخرة وثوابها، وأن الله لا يهدي الكافرين، ولا يوفقهم للحق والصواب.
(ذلك) الوعيد لهم (بأنهم استحبوا الحياة الدنيا) اختاروها (على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين).
تفسير الآيتين 107 و 108 :ـو ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ) حيث ارتدوا على أدبارهم طمعا في شيء من حطام الدنيا، ورغبة فيه وزهدا في خير الآخرة، فلما اختاروا الكفر على الإيمان منعهم الله الهداية فلم يهدهم لأن الكفر وصفهم، فطبع على قلوبهم فلا يدخلها خير، وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلا ينفذ منها ما ينفعهم ويصل إلى قلوبهم. فشملتهم الغفلة وأحاط بهم الخذلان، وحرموا رحمة الله التي وسعت كل شيء، وذلك أنها أتتهم فردوها، وعرضت عليهم فلم يقبلوها.
لأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة فأقدموا على ما أقدموا عليه من الردة لأجل الدنيا ولم يهد الله قلوبهم ويثبتهم على الدين الحق.
يقول تعالى ذكره: حلّ بهؤلاء المشركين غضب الله ، ووجب لهم العذاب العظيم، من أجل أنهم اختاروا زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة، ولأن الله لا يوفق القوم الذين يجحدون آياته مع إصرارهم على جحودها.
That is because they preferred the worldly life over the Hereafter and that Allah does not guide the disbelieving people
Это потому, что они предпочли мирскую жизнь Последней жизни. Воистину, Аллах не ведет прямым путем неверующих людей
یہ اس لیے کہ اُنہوں نے آخرت کے مقابلہ میں دنیا کی زندگی کو پسند کر لیا، اور اللہ کا قاعدہ ہے کہ وہ اُن لوگوں کو راہ نجات نہیں دکھاتا جو اُس کی نعمت کا کفران کریں
Bu, dünya hayatını ahirete tercih etmelerinden ve Allah'ın da, inkarcı milleti doğru yola eriştirmemesinden ötürü böyledir
porque prefirieron la vida mundanal a la otra. Dios no guía al pueblo incrédulo