(يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره: اذكر وعلقه بعضهم بعظيم قبله (تَبْيَضُّ وُجُوهٌ) فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ) معطوفة عليها. (فَأَمَّا) الفاء للتفريع أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ (اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ) فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول (أَكَفَرْتُمْ) للهمزة للاستفهام كفرتم فعل ماض وفاعل (بَعْدَ) ظرف متعلق بكفرتم (إِيمانِكُمْ) مضاف إليه والجملة مقول قول محذوف تقديره: فيقال لهم وجملة القول المحذوفة محل رفع خبر المبتدأ الذين وهي جواب الشرط أما (فَذُوقُوا) الفاء هي الفصيحة ذوقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (الْعَذابَ) مفعوله والجملة جواب شرط مقدر والتقدير: بما أنكم كفرتم فذوقوا، وجملة فأما الذين استئنافية. (بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) الباء حرف جر ما مصدرية كنتم فعل ماض ناقص واسمها وجملة تكفرون خبرها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بذوقوا
هي الآية رقم (106) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (63) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (399) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يوم القيامة تَبْيَضُّ وجوه أهل السعادة الذين آمنوا بالله ورسوله، وامتثلوا أمره، وتَسْوَدُّ وجوه أهل الشقاوة ممن كذبوا رسوله، وعصوا أمره. فأما الذين اسودَّت وجوههم، فيقال لهم توبيخًا: أكفرتم بعد إيمانكم، فاخترتم الكفر على الإيمان؟ فذوقوا العذاب بسبب كفركم.
(يوم تبيض وجوه وتسودُّ وجوه) أي يوم القيامة (فأما الذين اسودَّت وجوههم) وهم الكافرون فيلقون في النار ويقال لهم توبيخا (أكفرتم بعد إيمانكم) يوم أخذ الميثاق (فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون).
يخبر تعالى عن حال يوم القيامة وما فيه من آثار الجزاء بالعدل والفضل، ويتضمن ذلك الترغيب والترهيب الموجب للخوف والرجاء فقال: ( يوم تبيض وجوه ) وهي وجوه أهل السعادة والخير، أهل الائتلاف والاعتصام بحبل الله ( وتسود وجوه ) وهي وجوه أهل الشقاوة والشر، أهل الفرقة والاختلاف، هؤلاء اسودت وجوههم بما في قلوبهم من الخزي والهوان والذلة والفضيحة، وأولئك أبيضت وجوههم، لما في قلوبهم من البهجة والسرور والنعيم والحبور الذي ظهرت آثاره على وجوههم كما قال تعالى: ( ولقاهم نضرة وسرورا ) نضرة في وجوههم وسرورا في قلوبهم، وقال تعالى: ( والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ( فأما الذين اسودت وجوههم ) فيقال لهم على وجه التوبيخ والتقريع: ( أكفرتم بعد إيمانكم ) أي: كيف آثرتم الكفر والضلال على الإيمان والهدى؟ وكيف تركتم سبيل الرشاد وسلكتم طريق الغي؟ ( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) فليس يليق بكم إلا النار، ولا تستحقون إلا الخزي والفضيحة والعار.
وقوله تعالى : ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) يعني : يوم القيامة ، حين تبيض وجوه أهل السنة والجماعة ، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة ، قاله ابن عباس ، رضي الله عنهما . ( فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم ) قال الحسن البصري : وهم المنافقون : ( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) وهذا الوصف يعم كل كافر .
القول في تأويل قوله تعالى : يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: أولئك لهم عذاب عظيم في يوم تبيض وجوه وتسودُّ وجوه.
On the Day [some] faces will turn white and [some] faces will turn black. As for those whose faces turn black, [to them it will be said], "Did you disbelieve after your belief? Then taste the punishment for what you used to reject
в тот день, когда одни лица побелеют, а другие - почернеют. Тем, чьи лица почернеют, будет сказано: «Неужели вы стали неверующими после того, как уверовали? Вкусите же мучения за то, что вы не верили!»
جبکہ کچھ لوگ سرخ رو ہوں گے اور کچھ لوگوں کا منہ کالا ہوگا، جن کا منہ کالا ہوگا (ان سے کہا جائے گا کہ) نعمت ایمان پانے کے بعد بھی تم نے کافرانہ رویہ اختیار کیا؟ اچھا تو اب اِس کفران نعمت کے صلہ میں عذاب کا مزہ چکھو
Kendilerine belgeler geldikten sonra ayrılan ve ayrılığa düşenler gibi olmayın. Bir takım yüzlerin ağaracağı ve bir takım yüzlerin kararacağı günde büyük azab onlaradır. Yüzleri kararanlara: "İnanmanızdan sonra inkar eder misiniz? İnkar etmenizden dolayı tadın azabı" denecektir
El Día del Juicio unos rostros estarán radiantes y otros ensombrecidos. A aquellos cuyos rostros estén ensombrecidos se les dirá: "¿Han rechazado la verdad luego de haber creído? Sufran el castigo como consecuencia de su incredulidad