(يَوْمَ) بدل من يوم القيامة (يُنْفَخُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مضاف إليه (فِي الصُّورِ) متعلقان بينفخ (وَنَحْشُرُ) الواو عاطفة والفعل مضارع فاعله مستتر تقديره نحن (الْمُجْرِمِينَ) مفعول به والجملة معطوفة (يَوْمَئِذٍ) ظرف أضيف إلى ظرف متعلق بنحشر (زُرْقاً) حال أي من أثر العذاب
هي الآية رقم (102) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2450) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
زرقا : زُرق العيون . أو عُميا . أو عطاشا
يوم يَنفُخ الملَكُ في "القرن" لصيحة البعث، ونسوق الكافرين ذلكم اليوم وهم زرق، تغيَّرت ألوانهم وعيونهم؛ من شدة الأحداث والأهوال.
(يوم ننفخ في الصور) القرن، النفخة الثانية (ونحشر المجرمين) الكافرين (يومئذ زرقا) عيونهم مع سواد وجوههم.
أي: إذا نفخ في الصور وخرج الناس من قبورهم، كل على حسب حاله، فالمتقون يحشرون إلى الرحمن وفدا، والمجرمون يحشرون زرقا ألوانهم من الخوف والقلق والعطش
ثبت في الحديث أن رسول الله ﷺ سئل عن الصور ، فقال : " قرن ينفخ فيه " . وقد جاء في حديث " الصور " من رواية أبي هريرة : أنه قرن عظيم ، الدارة منه بقدر السماوات والأرض ، ينفخ فيه إسرافيل ، عليه السلام
وقوله ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) يقول تعالى ذكره: وساء لهم يوم القيامة، يوم ينفخ في الصور، فقوله ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) ردًّا على يوم القيامة، وقد بيَّنا معنى النفخ في الصور، وذكرنا اختلاف المختلفين في معنى الصور، والصحيح في ذلك من القول عندي بشواهده المغنية عن إعادته في هذا الموضع قبل. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) بالياء وضمها على ما لم يسمّ فاعله، بمعنى: يوم يأمر الله إسرافيل فينفخ في الصور. وكان أبو عمرو بن العلاء يقرأ ذلك ( يَوْمَ نَنْفُخُ فِي الصُّورِ) بالنون بمعنى: يوم ننفخ نحن في الصور، كأن الذي دعاه إلى قراءة ذلك كذلك طلبه التوفيق بينه وبين قوله ( وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ ) إذ كان لا خلاف بين القرّاء في (نحشر) أنها بالنون. قال أبو جعفر: والذي أختار في ذلك من القراءة (يوم ينفخ) بالياء على وجه ما لم يسمّ فاعله، لأن ذلك هو القراءة التي عليها قرّاء الأمصار وإن كان للذي قرأ أبو عمرو وجه غير فاسد. وقوله ( وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ) يقول تعالى ذكره: ونسوق أهل الكفر بالله يومئذ إلى موقف القيامة زرقا، فقيل: عنى بالزرق في هذا الموضع: ما يظهر في أعينهم من شدة العطش الذي يكون بهم عند الحشر لرأي العين من الزرق، وقيل: أريد بذلك أنهم يحشرون عميا، كالذي قال الله وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا .
The Day the Horn will be blown. And We will gather the criminals, that Day, blue-eyed
В тот день подуют в Рог, и в тот день Мы соберем грешников синими (синеглазыми)
اُس دن جبکہ صُور پھُونکا جائے گا اور ہم مجرموں کو اِس حال میں گھیر لائیں گے کہ ان کی آنکھیں (دہشت کے مارے) پتھرائی ہوئی ہوں گی
Sura üflendiği gün, işte o gün, suçluları gözleri korkudan göğermiş olarak toplarız
Ese día, cuando la trompeta sea soplada, reuniré a los culpables, y sus miradas estarán ensombrecidas