(خالِدِينَ) حال منصوبة بالياء (فِيهِ) متعلقان بخالدين (وَساءَ) الواو عاطفة ساء ماض فاعله مستتر وساء من أفعال الذم (لَهُمْ) متعلقان بساء (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بحملا (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (حِمْلًا) تمييز والجملة معطوفة
هي الآية رقم (101) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2449) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خالدين في العذاب، وساءهم ذلك الحمل الثقيل من الآثام حيث أوردهم النار.
(خالدين فيه) أي في عذاب الوزر (وساء لهم يوم القيامة حملا) تمييز مفسر للضمير في ساء والمخصوص بالذم محذوف تقديره وزرهم، واللام للبيان ويبدل من يوم القيامة.
( خَالِدِينَ فِيهِ ) أي: في وزرهم، لأن العذاب هو نفس الأعمال، تنقلب عذابا على أصحابها، بحسب صغرها وكبرها.( وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا ) أي: بئس الحمل الذي يحملونه، والعذاب الذي يعذبونه يوم القيامة
(خالدين فيه ) أي : لا محيد لهم عنه ولا انفكاك ( وساء لهم يوم القيامة حملا ) أي : بئس الحمل حملهم .
القول في تأويل قوله تعالى : خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101) يقول تعالى ذكره: خالدين في وزرهم، فأخرج الخبر جلّ ثناؤه عن هؤلاء المعرضين عن ذكره في الدنيا أنهم خالدون في أوزارهم، والمعنى: أنهم خالدون في النار بأوزارهم، ولكن لما كان معلوما المراد من الكلام اكتفي بما ذكر عما لم يذكر. وقوله ( وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا ) يقول تعالى ذكره: وساء ذلك الحمل والثقل من الإثم يوم القيامة حملا وحقّ لهم أن يسوءهم ذلك، وقد أوردهم مهلكة لا منجى منها. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا ) يقول: بئسما حملوا. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا ) يعني بذلك: ذنوبهم.
[Abiding] eternally therein, and evil it is for them on the Day of Resurrection as a load
Они пребудут в таком состоянии вечно. Скверна будет их ноша в День воскресения
اور ایسے سب لوگ ہمیشہ اس کے وبال میں گرفتار رہیں گے، اور قیامت کے دن اُن کے لیے (اِس جرم کی ذمہ داری کا بوجھ) بڑا تکلیف دہ بوجھ ہوگا
Devamlı bu günahın azabında kalacaklar. Kıyamet günü onlar için ne kötüdür bu yük
que cargará por toda la eternidad. ¡Qué pésima carga tendrán que soportar el Día de la Resurrección