(هذا هُدىً) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة (وَالَّذِينَ) الواو حرف عطف ومبتدأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِ) متعلقان بالفعل (رَبِّهِمْ) مضاف إليه والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (لَهُمْ) خبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر والجملة خبر الذين (مِنْ رِجْزٍ) متعلقان بعذاب (أَلِيمٌ) صفة.
هي الآية رقم (11) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (499) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4484) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
رجْزٌ : أشدّ العذاب
هذا القرآن الذي أنزلناه عليك -أيها الرسول- هدى من الضلالة، ودليل على الحق، يهدي إلى طريق مستقيم مَن اتبعه وعمل به، والذين جحدوا بما في القرآن من الآيات الدالة على الحق ولم يُصَدِّقوا بها، لهم عذابٌ مِن أسوأ أنواع العذاب يوم القيامة، مؤلم موجع.
(هذا) أي القرآن (هدى) من الضلالة (والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب) حظ (من رجز) أي عذاب (أليم) موجع.
فلما بين آياته القرآنية والعيانية وأن الناس فيها على قسمين أخبر أن القرآن المشتمل على هذه المطالب العالية أنه هدى فقال: ( هَذَا هُدًى ) وهذا وصف عام لجميع القرآن فإنه يهدي إلى معرفة الله تعالى بصفاته المقدسة وأفعاله الحميدة، ويهدي إلى معرفة رسله وأوليائه وأعدائه، وأوصافهم، ويهدي إلى الأعمال الصالحة ويدعو إليها ويبين الأعمال السيئة وينهى عنها، ويهدي إلى بيان الجزاء على الأعمال ويبين الجزاء الدنيوي والأخروي، فالمهتدون اهتدوا به فأفلحوا وسعدوا، ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ) الواضحة القاطعة التي يكفر بها إلا من اشتد ظلمه وتضاعف طغيانه، ( لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ )
ثم قال تعالى : ( هذا هدى ) يعني القرآن ( والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم ) وهو المؤلم الموجع .
القول في تأويل قوله تعالى : هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11) يقول تعالى ذكره: هذا القرآن الذي أنـزلناه على محمد هدى: يقول: بيان ودليل على الحقّ, يهدي إلى صراط مستقيم, من اتبعه وعمل بما فيه ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ) يقول: والذين جحدوا ما في القرآن من الآيات الدالات على الحقّ, ولم يصدقوا بها, ويعملوا بها, لهم عذاب أليم يوم القيامة موجع.
This [Qur'an] is guidance. And those who have disbelieved in the verses of their Lord will have a painful punishment of foul nature
Это - верное руководство. А тем, которые не уверовали в знамения своего Господа, уготованы мучения от великого наказания
یہ قرآن سراسر ہدایت ہے، اور اُن لوگوں کے لیے بلا کا درد ناک عذاب ہے جنہوں نے اپنے رب کی آیات کو ماننے سے انکار کیا
İşte bu Kuran doğruluk rehberidir. Rablerinin ayetlerini inkar edenlere, onlara, tiksindiren, can yakan bir azap vardır
Esta es la Guía, pero quienes se nieguen a creer en los versículos de su Señor tendrán un castigo doloroso