(الَّذِي) بدل من العليم (جَعَلَ) ماض فاعله مستتر (لَكُمُ) متعلقان بالفعل (الْأَرْضَ) مفعول به أول (مَهْداً) مفعول به ثان والجملة صلة وجعل لكم معطوف على ما قبله (فِيها) متعلقان بمحذوف حال (سُبُلًا) مفعول به (لَعَلَّكُمْ) لعل واسمها (تَهْتَدُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعلكم والجملة الاسمية تعليل
هي الآية رقم (10) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (489) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4335) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الأرض مهدا : فِراشا ممهّدا للاستقرار عليها ، سُبُلاً : طُرُقا تسلكونها . أو معايش
الذي جعل لكم الأرض فراشًا وبساطًا، وسهَّل لكم فيها طرقًا لمعاشكم ومتاجركم؛ لكي تهتدوا بتلك السبل إلى مصالحكم الدينية والدنيوية.
(الذي جعل لكم الأرض مهادا) فراشاً كالمهد للصبي (وجعل لكم فيها سبلا) طرقاً (لعلكم تهتدون) إلى مقاصدكم في أسفاركم.
ثم ذكر أيضا من الأدلة الدالة على كمال نعمته واقتداره، بما خلقه لعباده من الأرض التي مهدها وجعلها قرارا للعباد، يتمكنون فيها من كل ما يريدون.( وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ) أي: جعل منافذ بين سلاسل الجبال المتصلة، تنفذون منها إلى ما وراءها من الأقطار. ( لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) في السير في الطرق ولا تضيعون، ولعلكم تهتدون أيضا في الاعتبار بذلك والادكار فيه.
ثم قال : ( الذي جعل لكم الأرض مهدا ) أي : فراشا قرارا ثابتة ، يسيرون عليها ويقومون وينامون وينصرفون ، مع أنها مخلوقة على تيار الماء ، لكنه أرساها بالجبال لئلا تميد هكذا ولا هكذا ، ( وجعل لكم فيها سبلا ) أي : طرقا بين الجبال والأودية ( لعلكم تهتدون ) أي : في سيركم من بلد إلى بلد ، وقطر إلى قطر ، وإقليم إلى إقليم .
( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْدًا ) يقول: الذي مهد لكم الأرض, فجعلها لكم وطاء توطئونها بأقدامكم, وتمشون عليها بأرجلكم.( وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا ) يقول: وسهل لكم فيها طرقا تتطرّقونها من بلدة إلى بلدة, لمعايشكم ومتاجركم. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا ) أي طرقا. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْدًا ) قال: بساطا( وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا ) قال: الطرق.( لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) يقول: لكي تهتدوا بتلك السبل إلى حيث أردتم من البلدان والقرى والأمصار, لولا ذلك لم تطيقوا براح أفنيتكم ودوركم, ولكنها نعمة أنعم بها عليكم.
[The one] who has made for you the earth a bed and made for you upon it roads that you might be guided
Он сделал для вас землю колыбелью и создал для вас на ней дороги, чтобы вы могли следовать прямым путем
وہی نا جس نے تمہارے لیے اس زمین کو گہوارہ بنایا اور اس میں تمہاری خاطر راستے بنا دیے تاکہ تم اپنی منزل مقصود کی راہ پاسکو
O, size yeri beşik kılmış ve orada, doğru gidesiniz diye yollar var etmiştir
Él ha hecho de la Tierra una cuna, y puso en ella caminos para que pudieran encontrar la guía