(ثُمَّ كانَ) ثم حرف عطف وماض ناقص (عاقِبَةَ) خبر كان المقدم (الَّذِينَ) مضاف إليه (أَساؤُا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (السُّواى) اسم كان المؤخر وجملة كان.. معطوفة على ما قبلها. (أَنْ) مصدرية (كَذَّبُوا) ماض وفاعله والمصدر المؤول من أن والفعل بدل من السوأى. (بِآياتِ اللَّهِ) متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه (كانُوا) كان واسمها (بِها) متعلقان بما بعدهما (يَسْتَهْزِؤُنَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (10) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (405) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3419) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
السّوآى : العقوبة المُتناهية في السّوء (النار)
ثم كانت عاقبة أهل السوء من الطغاة والكفرة أسوأ العواقب وأقبحها؛ لتكذيبهم بالله وسخريتهم بآياته التي أنزلها على رسله.
ثم كان عاقبة الذين أساءُوا السُّوأى» تأنيث الأسوأ: الأقبح خبر كان على رفع عاقبة واسم كان على نصب عاقبة، والمراد بها جهنم وإساءتهم (أن) أي: بأن (كذبوا بآيات الله) القرآن (وكانوا بها يستهزءُون).
( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السوأى ) أي: الحالة السيئة الشنيعة، وصار ذلك داعيا لهم لأن ( كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ) فهذا عقوبة لسوئهم وذنوبهم.ثم ذلك الاستهزاء والتكذيب يكون سببا لأعظم العقوبات وأعضل المثلات.
( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون ) ، كما قال تعالى : ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ) ( الأنعام : 110 ) ، وقوله : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) ( الصف : 5 ) ، وقال : ( فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ) ( المائدة : 49 ) . وعلى هذا تكون السوأى منصوبة مفعولا ل " أساءوا "
القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ (10) يقول تعالى ذكره: ثم كان آخر أمر من كفر من هؤلاء الذين أثاروا الأرض وعمروها، وجاءتهم رسلهم بالبينات بالله، وكذّبوا رسلهم، فأساءوا بذلك من فعلهم. ( السُّوءَى ): يعني الخُلَّة التي هي أسوأ من فعلهم؛ أما في الدنيا، فالبوار والهلاك، وأما في الآخرة فالنار لا يخرجون منها، ولا هم يستعتبون. وبنحو الذي قلنا فى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قوله: ( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى ) : الذين أشركوا السوءَى: أي النار. حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: ( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى ) يقول: الذين كفروا جزاؤهم العذاب. وكان بعض أهل العربية يقول: السوءى في هذا الموضع: مصدر، مثل البُقوى، وخالفه في ذلك غيره فقال: هي اسم. وقوله: (أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ) يقول: كانت لهم السوءى ، لأنهم كذّبوا في الدنيا بآيات الله، (وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ). يقول: وكانوا بحجج الله وهم أنبياؤه ورسله يسخرون.
Then the end of those who did evil was the worst [consequence] because they denied the signs of Allah and used to ridicule them
Концом тех, кто творил зло, стало зло, потому что они сочли ложью знамения Аллаха и насмехались над ними
آ خرکار جن لوگوں نے بُرائیاں کی تھیں ان کا انجام بہت برا ہوا، اس لیے کہ انہوں نے اللہ کی آیات کو جھٹلایا تھا اور وہ ان کا مذاق اڑاتے تھے
Sonra Allah'ın ayetlerini yalan sayıp, onları alaya alarak kötülük yapanların sonu pek kötü oldu
Finalmente, el destino de quienes habían cometido maldades fue el peor, porque desmintieron los signos de Dios y se burlaron de ellos