مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الحدِيد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الحدِيد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الحدِيد

إعراب الآية 1 من سورة الحدِيد

(سَبَّحَ لِلَّهِ) ماض وللّه متعلقان بالفعل (ما) فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات، (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الواو حالية ومبتدأ وخبران والجملة الاسمية حالية.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الحدِيد تقع في الصفحة (537) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5076) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة الحدِيد

سبَّح لله . . : نزه الله و مجده و دلّ عليه ، العزيز : القادر الغالب على كل شيء

الآية 1 من سورة الحدِيد بدون تشكيل

سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الحدِيد

نزَّه الله عن السوء كلُّ ما في السموات والأرض من جميع مخلوقاته، وهو العزيز على خلقه، الحكيم في تدبير أمورهم.

(سبَّح لله ما في السماوات والأرض) أي نزهه كل شيء فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر (وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه.

يخبر تعالى عن عظمته وجلاله وسعة سلطانه، أن جميع ما في السماوات والأرض من الحيوانات الناطقة والصامتة وغيرها، (والجوامد) تسبح بحمد ربها، وتنزهه عما لا يليق بجلاله، وأنها قانتة لربها، منقادة لعزته، قد ظهرت فيها آثار حكمته، ولهذا قال: ( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فهذا فيه بيان عموم افتقار المخلوقات العلوية والسفلية لربها، في جميع أحوالها، وعموم عزته وقهره للأشياء كلها، وعموم حكمته في خلقه وأمره.

تفسير سورة الحديد وهي مدنية قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن عبد ربه ، حدثنا بقية بن الوليد ، حدثني بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن ابن أبي بلال ، عن عرباض بن سارية ، أنه حدثهم أن رسول الله - ﷺ - كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ، وقال : " إن فيهن آية أفضل من ألف آية " . وهكذا رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، من طرق عن بقية به


وقال الترمذي : حسن غريب . ورواه النسائي ، عن ابن أبي السرح ، عن ابن وهب ، عن معاوية بن صالح ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان قال : كان رسول الله - ﷺ -
.
فذكره مرسلا لم يذكر عبد الله بن أبي بلال ، ولا العرباض بن سارية والآية المشار إليها في الحديث هي - والله أعلم - قوله : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) كما سيأتي بيانه إن شاء الله ، وبه الثقة يخبر تعالى أنه يسبح له ما في السماوات والأرض أي : من الحيوانات والنباتات ، كما قال في الآية الأخرى : ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ) ( الإسراء : 44 ) . وقوله : ( وهو العزيز ) أي : الذي قد خضع له كل شيء ) الحكيم ) في خلقه ، وأمره ، وشرعه

يعني تعالى ذكره بقوله: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) أن كلّ ما دونه من خلقه يسبحه تعظيما له، وإقرارا بربوبيته، وإذعانا لطاعته، كما قال جلّ ثناؤه تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ . وقوله: ( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) يقول: ولكنه جلّ جلاله العزيز في انتقامه ممن عصاه، فخالف أمره مما في السموات والأرض من خلقه ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره أمرهم، وتصريفه إياهم فيما شاء وأحبّ.

الآية 1 من سورة الحدِيد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Al-Hadid

Whatever is in the heavens and earth exalts Allah, and He is the Exalted in Might, the Wise

الآية 1 من سورة الحدِيد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Al-Hadid

Славит Аллаха то, что на небесах и на земле. Он - Могущественный, Мудрый

الآية 1 من سورة الحدِيد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الحدِيد

اللہ کی تسبیح کی ہے ہر اُس چیز نے جو زمین اور آسمانوں میں ہے، اور وہی زبردست دانا ہے

الآية 1 من سورة الحدِيد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الحدِيد

Göklerde ve yerde olanlar Allah'ı tesbih ederler. O güçlüdür, Hakim'dir

الآية 1 من سورة الحدِيد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الحدِيد

Todo cuanto hay en los cielos y en la Tierra glorifica a Dios. Él es el Poderoso, el Sabio