مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثامنة والسبعين (٧٨) من سورة الرَّحمٰن

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والسبعين من سورة الرَّحمٰن ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ ﴿٧٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 78 من سورة الرَّحمٰن

(تَبارَكَ اسْمُ) ماض وفاعله (رَبِّكَ) مضاف إليه (ذِي) صفة ربك مضاف (الْجَلالِ) مضاف إليه (وَالْإِكْرامِ) معطوف على الجلال والجملة استئنافية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (78) من سورة الرَّحمٰن تقع في الصفحة (534) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4979) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 78 من سورة الرَّحمٰن

تبارك : تعالى . أو كثُرَ خيْرُه و إحسانه ، ذي الجلال : العظمة و الإستغناء المُطلق ، الإكرام : الفضل التام و الإحسان

الآية 78 من سورة الرَّحمٰن بدون تشكيل

تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ﴿٧٨

تفسير الآية 78 من سورة الرَّحمٰن

تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره، ذي الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.

(تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تقدم ولفظ اسم زائد.

ولما ذكر سعة فضله وإحسانه، قال: ( تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) أي: تعاظم وكثر خيره، الذي له الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.تم تفسير سورة الرحمن، ولله الحمد والشكر والثناء الحسن.

ثم قال : ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ) أي : هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يكرم فيعبد ، ويشكر فلا يكفر ، وأن يذكر فلا ينسى . وقال ابن عباس : ( ذي الجلال والإكرام ) ذي العظمة والكبرياء . وقال الإمام أحمد : حدثنا موسى بن داود ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن عمير بن هانئ ، عن أبي العذراء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله - ﷺ - : " أجدوا الله يغفر لكم " . وفي الحديث الآخر : " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، وذي السلطان ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه " . وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا أبو يوسف الجيزي ، حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، حدثنا حميد الطويل ، عن أنس أن رسول الله - ﷺ - قال : " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " . وكذا رواه الترمذي ، عن محمود بن غيلان ، عن مؤمل بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، به


ثم قال : غلط المؤمل فيه ، وهو غريب وليس بمحفوظ ، وإنما يروى هذا عن حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن ، عن النبي - ﷺ - . وقال الإمام أحمد : حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن حسان المقدسي ، عن ربيعة بن عامر قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " ألظوا بذي الجلال والإكرام " . ورواه النسائي من حديث عبد الله بن المبارك ، به . وقال الجوهري : ألظ فلان بفلان : إذا لزمه . وقول ابن مسعود : " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " أي : الزموا
ويقال : الإلظاظ هو الإلحاح . قلت : وكلاهما قريب من الآخر - والله أعلم - وهو المداومة واللزوم والإلحاح
وفي صحيح مسلم والسنن الأربعة من حديث عبد الله بن الحارث ، عن عائشة قالت : كان رسول الله - ﷺ - إذا سلم لا يقعد - يعني : بعد الصلاة - إلا قدر ما يقول : " اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام " . آخر تفسير سورة الرحمن ، ولله الحمد ( والمنة ) .

وقوله (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ) يقول تعالى ذكره: تبارك ذكر ربك يا محمد، ( ذِي الجَلالِ ): يعني ذي العظمة، (والإكْرامِ ) يعني: ومن له الإكرام من جميع خلقه. كما حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنى معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: (ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ) يقول: ذو العظمة والكبرياء. آخر تفسير سورة الرحمن عزّ و جلّ

الآية 78 من سورة الرَّحمٰن باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (78) - Surat Ar-Rahman

Blessed is the name of your Lord, Owner of Majesty and Honor

الآية 78 من سورة الرَّحمٰن باللغة الروسية (Русский) - Строфа (78) - Сура Ar-Rahman

Благословенно имя Господа твоего, Обладающего величием и великодушием

الآية 78 من سورة الرَّحمٰن باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (78) - سوره الرَّحمٰن

بڑی برکت والا ہے تیرے رب جلیل و کریم کا نام

الآية 78 من سورة الرَّحمٰن باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (78) - Ayet الرَّحمٰن

Büyük ve pek cömert olan Rabbinin adı ne yücedir

الآية 78 من سورة الرَّحمٰن باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (78) - versículo الرَّحمٰن

¡Bendito sea el nombre de tu Señor, el poseedor de la majestuosidad y la generosidad