متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ثُمَّ) حرف عطف (إِنَّكُمْ) إن واسمها (أَيُّهَا) منادى نكرة مقصودة (الضَّالُّونَ) صفة أيّ (الْمُكَذِّبُونَ) صفة ثانية للموصوف المحذوف وجملة النداء معترضة لا محل لها.
هي الآية رقم (51) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (536) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5030) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها.
(ثم إنكم أيها الضالون المكذبون).
( ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ ) عن طريق الهدى، التابعون لطريق الردى، ( الْمُكَذِّبُونَ ) بالرسول ﷺ وما جاء به من الحق والوعد والوعيد.
"ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون" وذلك أنهم يقبضون ويسجرون حتى يأكلوا من شجر الزقوم حتى يملأوا منها بطونهم.
القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) يقول تعالى ذكره لأصحاب الشمال: ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى، المكذّبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم. وقوله: ( فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ) يقول: فمالئون من الشجر الزَّقوم بطونهم. واختلف أهل العربية في وجه تأنيث الشجر في قوله: (فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ) : أي من الشجر، (فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ ) لأن الشجر تؤنث وتذكر، وأنث لأنه حمله على الشجرة لأن الشجرة قد تدلّ على الجميع، فتقول العرب: نبتت قبلنا شجرة مرّة وبقلة رديئة، وهم يعنون الجميع، وقال بعض نحويي الكوفة .
Then indeed you, O those astray [who are] deniers
Тогда вы, о заблудшие, считающие лжецами посланников
پھر اے گمراہو اور جھٹلانے والو
Sonra, siz ey sapıklar, yalanlayanlar
Luego, ¡oh, extraviados y desmentidores