متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(بَلِ) حرف عطف وإضراب (السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها. (وَالسَّاعَةُ أَدْهى) مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها (وَأَمَرُّ) معطوف على ما قبله.
هي الآية رقم (46) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (530) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4892) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
السّاعة أدْهى : أعظم داهية و أفظع ، أمَرّ : أشدّ مرارة منْ عذاب الدنيا
والساعة موعدهم الذي يُجازون فيه بما يستحقون، والساعة أعظم وأقسى مما لحقهم من العذاب يوم "بدر".
(بل الساعة موعدهم) بالعذاب (والساعة) أي عذابها (أدهى) أعظم بلية (وأمر) أشد مرارة عذاب الدنيا.
ومع ذلك، فلهم موعد يجمع به أولهم وآخرهم، ومن أصيب في الدنيا منهم، ومن متع بلذاته، ولهذا قال: ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ ) الذي يحازون به، ويؤخذ منهم الحق بالقسط، ( وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) أي: أعظم وأشق، وأكبر من كل ما يتوهم، أو يدور بالبال
وقال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام بن يوسف ; أن ابن جريج أخبرهم : أخبرني يوسف بن ماهك قال : إني عند عائشة أم المؤمنين ، قالت : نزل على محمد - ﷺ - بمكة - وإني لجارية ألعب -( بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) هكذا رواه هاهنا مختصرا
القول في تأويل قوله تعالى : بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46) يقول تعالى ذكره: ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون من أنهم لا يبعثون بعد مماتهم ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ ) للبعث والعقاب ( وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) عليهم من الهزيمة التي يهزمونها عند التقائهم مع المؤمنين ببدر. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا جرير, عن مغيرة, عن عمرو بن مرّة, عن شهر بن حوشب, قال: إن هذه الآية نـزلت بهلاك إنما موعدهم الساعة, ثم قرأ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ... إلى قوله ( وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) .
But the Hour is their appointment [for due punishment], and the Hour is more disastrous and more bitter
Час является назначенным для них сроком, и Час этот - самый тяжкий, самый горький
بلکہ اِن سے نمٹنے کے لیے اصل وعدے کا وقت تو قیامت ہے اور وہ بڑی آفت اور زیادہ تلخ ساعت ہے
Kıyamet onların azap ile vadedildikleri gündür. O ne korkunç, ne acı bir gündür
Mas la Hora será su cita, y ese día será más terrible y amargo aún