متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) حرف عطف (يُرِيدُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله (كَيْداً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (فَالَّذِينَ) حرف استئناف ومبتدأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (هُمُ الْمَكِيدُونَ) مبتدأ وخبر والجملة الاسمية خبر الذين.
هي الآية رقم (42) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (525) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4777) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هم المكيدون : المَجْزيون بكيْدهم و مَكْرهم
بل يريدون برسول الله وبالمؤمنين مكرًا، فالذين كفروا يرجع كيدهم ومكرهم على أنفسهم.
(أم يريدون كيدا) بك ليهلكوك في دار الندوة (فالذين كفروا هم المكيدون) المغلوبون المهلكون فحفظه الله منهم ثم أهلكهم ببدر.
وقوله: ( أَمْ يُرِيدُونَ ) بقدحهم فيك وفيما جئتهم به ( كَيْدًا ) يبطلون به دينك، ويفسدون به أمرك؟( فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ) أي: كيدهم في نحورهم، ومضرته عائدة إليهم، وقد فعل الله ذلك -ولله الحمد- فلم يبق الكفار من مقدورهم من المكر شيئا إلا فعلوه، فنصر الله نبيه ودينه عليهم وخذلهم وانتصر منهم.
( أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون ) يقول تعالى : أم يريد هؤلاء بقولهم هذا في الرسول وفي الدين غرور الناس وكيد الرسول وأصحابه ، فكيدهم إنما يرجع وباله على أنفسهم ، فالذين كفروا هم المكيدون ،
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) يقول تعالى ذكره: بل يريد هؤلاء المشركون يا محمد بك, وبدين الله كيدا( فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ) يقول: فهم المكيدون الممكورُ بهم دونك, فثق بالله, وامض لما أمرك به.
Or do they intend a plan? But those who disbelieve - they are the object of a plan
Или же они желают замыслить козни? Но ведь неверующие сами станут жертвой козней
کیا یہ کوئی چال چلنا چاہتے ہیں؟ (اگر یہ بات ہے) تو کفر کرنے والوں پر ان کی چال الٹی ہی پڑے گی
Yoksa bir tuzak mı kurmak istiyorlar? Ama o tuzağa yakalanacak olanlar inkar edenlerdir
¿O es que quieren tenderte una trampa? Los que se niegan a creer son quienes han caído en una trampa