متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَلَكُمُ) الهمزة حرف استفهام إنكاري ولكم خبر مقدم (الذَّكَرُ) مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها (وَلَهُ) خبر مقدم (الْأُنْثى) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (21) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4805) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي ﷺ، ما فيه هدايتهم، فما انتفعوا به.
(ألكم الذكر وله الأنثى).
( أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى ) أي: أتجعلون لله البنات بزعمكم، ولكم البنون؟.
ثم قال : ( ألكم الذكر وله الأنثى ) ؟ أي : أتجعلون له ولدا ، وتجعلون ولده أنثى ، وتختارون لأنفسكم الذكور ،
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأخْرَى ) قال: أما مناةُ فكانت بقُدَيد, آلهة كانوا يعبدونها, يعني اللات والعُزَّى ومَناة. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأخْرَى ) قال: مناة بيت كان بالمشلِّل يعبده بنو كعب. واختلف أهل العربية في وجه الوقف على اللات ومنات, فكان بعض نحويّي البصرة يقول: إذا سكت قلت اللات, وكذلك مناة تقول: مناتْ. وقال: قال بعضهم: اللاتّ, فجعله من اللتّ؛ الذي يلت ولغة للعرب يسكتون على ما فيه الهاء بالتاء يقولون: رأيت طَلْحتْ, وكلّ شيء مكتوب بالهاء فإنها تقف عليه بالتاء, نحو نعمة ربك وشجرة. وكان بعض نحويّي الكوفة يقف على اللات بالهاء " أفَرأيْتُمُ اللاة " وكان غيره منهم يقول: الاختيار في كل ما لم يضف أن يكون بالهاء رحمة من ربي, وشجرة تخرج, وما كان مضافا فجائزا بالهاء والتاء, فالتاء للإضافة, والهاء لأنه يفرد ويوقف عليه دون الثاني, وهذا القول الثالث أفشى اللغات وأكثرها في العرب وإن كان للأخرى وجه معروف. وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة يقول: اللات والعزّى ومناة الثالثة: أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها.
Is the male for you and for Him the female
Неужели у вас - потомки мужского пола, а у Него - женского
کیا بیٹے تمہارے لیے ہیں اور بیٹیاں خدا کے لیے؟
Demek erkekler sizin, dişiler Allah'ın mı
Para ustedes los hijos varones y para Dios las hijas mujeres