(وَهذا) الواو استئنافية. الها للتنبيه. ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. (صِراطُ) خبره (رَبِّكَ) مضاف إليه (مُسْتَقِيماً) حال منصوبة. (قَدْ) حرف تحقيق (فَصَّلْنَا) فعل ماض وفاعله (الْآياتِ) مفعول به منصوب بالكسرة (لِقَوْمٍ) متعلقان بالفعل فصلنا. (يَذَّكَّرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة في محل جر صفة لقوم.
هي الآية رقم (126) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (144) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (915) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهذا الذي بيَّنَّاه لك -أيها الرسول- هو الطريق الموصل إلى رضا ربك وجنته. قد بينَّا البراهين لمن يتذكر من أهل العقول الراجحة.
(وهذا) الذي أنت عليه يا محمد (صراطُ) طريق (ربِّك مستقيما) لا عوج فيه ونصبه على الحال المؤكد للجملة والعامل فيها معنى الإشارة (قد فصّلنا) بينا (الآيات لقوم يذكَّرون) فيه إدغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظون وخُصوا بالذكر لأنهم المنتفعون.
أي: معتدلا، موصلا إلى الله، وإلى دار كرامته، قد بينت أحكامه، وفصلت شرائعه، وميز الخير من الشر. ولكن هذا التفصيل والبيان، ليس لكل أحد، إنما هو ( لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ) فإنهم الذين علموا، فانتفعوا بعلمهم، وأعد الله لهم الجزاء الجزيل، والأجر الجميل
لما ذكر تعالى طريقة الضالين عن سبيله ، الصادين عنها ، نبه على أشرف ما أرسل به رسوله من الهدى ودين الحق فقال : ( وهذا صراط ربك مستقيما ) منصوب على الحال ، أي : هذا الدين الذي شرعناه لك يا محمد بما أوحينا إليك هذا القرآن ، وهو صراط الله المستقيم ، كما تقدم في حديث الحارث ، عن علي رضي الله عنه في نعت القرآن : " هو صراط الله المستقيم ، وحبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم " رواه أحمد والترمذي بطوله . ( قد فصلنا الآيات ) أي : قد وضحناها وبيناها وفسرناها ، ( لقوم يذكرون ) أي : لمن له فهم ووعي يعقل عن الله ورسوله .
القول في تأويل قوله : وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وهذا الذي بيّنا لك، يا محمد، في هذه السورة وغيرها من سور القرآن= هو صراطُ ربك, يقول: طريق ربّك، ودينه الذي ارتضاه لنفسه دينًا، وجعله مستقيمًا لا اعوجاج فيه. (24) فاثبُتْ عليه، وحرِّم ما حرمته عليك، وأحلل ما أحللته لك, فقد بيّنا الآيات والحجج على حقيقة ذلك وصحته (25) =" لقوم يذكرون ", يقول: لمن يتذكر ما احتجَّ الله به عليه من الآيات والعبر فيعتبر بها . (26) وخص بها " الذين يتذكرون ", لأنهم هم أهل التمييز والفهم، وأولو الحجى والفضل= وقيل: " يذَّكرون " ...................... (27)
And this is the path of your Lord, [leading] straight. We have detailed the verses for a people who remember
Таков прямой путь твоего Господа. Мы уже подробно разъяснили знамения людям поминающим
حالانکہ یہ راستہ تمہارے رب کا سیدھا راستہ ہے اور اس کے نشانات اُن لوگوں کے لیے واضح کر دیے گئے ہیں جو نصیحت قبول کرتے ہیں
Rabbinin, dosdoğru yolu işte budur. İbret alan kimselere ayetleri uzun uzadıya açıkladık
Este es el sendero recto de tu Señor. He hecho claro el mensaje para quienes reflexionan