(وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ) عطف على موسى وهارون. (كُلٌّ) مبتدأ مرفوع، وساغ الابتداء بالنكرة لما فيه من الإضافة المقدرة وكل رجل منهم. (مِنَ الصَّالِحِينَ) اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية (كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) اعتراضية.
هي الآية رقم (85) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (138) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (874) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكذلك هدينا زكريا ويحيى وعيسى وإلياس، وكل هؤلاء الأنبياء عليهم السلام من الصالحين.
(وزكريا ويحيى) ابنه (وعيسى) ابن مريم يفيد أن الذرية تتناول أولاد البنت (وإلياس) ابن أخي هارون أخي موسى (كل) منهم (من الصالحين).
( وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى ) ابنه ( وَعِيسَى ) ابن مريم. ( وَإِلْيَاسَ كُلٌّ ) هؤلاء ( مِنَ الصَّالِحِينَ ) في أخلاقهم وأعمالهم وعلومهم، بل هم سادة الصالحين وقادتهم وأئمتهم.
وفي ذكر عيسى عليه السلام في ذرية إبراهيم أو نوح على القول الآخر دلالة على دخول ولد البنات في ذرية الرجل لأن عيسى عليه السلام إنما ينسب إلى إبراهيم عليه السلام بأمه مريم عليها السلام فإنه لا أب له. قال ابن أبي حاتم حدثنا سهل بن يحيى العسكري حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا علي بن عابس عن عبد الله بن عطاء المكي عن أبي حرب بن أبي الأسود قال أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر فقال بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجده في كتاب الله - وقد فرأته من أوله إلى آخره فلم أجده؟ قال أليس تقرأ سورة الأنعام "ومن ذريته داود وسليمان" حتى بلغ "ويحيى وعيسى" قال بلى. قال أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب؟ قال صدقت. فلهذا إذا أوصى الرجل لذريته أو وقف على ذريته أو وهبهم دخل أولاد البنات فيهم فأما إذا أعطى الرجل بنيه أو وقف عليهم فإنه يختص بذلك بنوه لصلبه وبنو بنيه واحتجوا بقول الشاعر العربي: بنونا بنو أبنائنا وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأجانب وقال آخرون: ويدخل بنو البنات فيه أيضا لما ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال للحسن بن علي إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فسماه ابنا فدل على دخوله في الأبناء. وقال آخرون: هذا تجوز.
القول في تأويل قوله : وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وهدينا أيضًا لمثل الذي هدينا له نوحًا من الهدى والرشاد من ذريته: زكريا بن إدُّو بن برخيَّا، (40) ويحيى بن زكريا, وعيسى ابن مريم ابنة عمران بن ياشهم بن أمون بن حزقيا, (41) = وإلياس .
And Zechariah and John and Jesus and Elias - and all were of the righteous
А также Закарию (Захарию), Йахйу (Иоанна), Ису (Иисуса) и Ильяса (Илию). Все они были из числа праведников
(اُسی کی اولاد سے) زکریاؑ، یحییٰؑ، عیسیٰؑ اور الیاسؑ کو (راہ یاب کیا) ہر ایک ان میں سے صالح تھا
Ona İshak'ı, Yakub'u bağışladık, her birini doğru yola eriştirdik. Daha önce Nuh'u ve soyundan Davud'u, Süleyman'ı, Eyyub'u, Yusuf'u, Musa'yı ve Harun'u -ki işlerini iyi yapanlara böylece karşılık veririz-, Zekeriya'yı, Yahya'yı, İsa'yı ve İlyas'ı -ki hepsi iyilerdendir-, İsmail'i, Elyesa'ı, Yunus'u, Lut'u -ki hepsini dünyalara üstün kıldık- doğru yola eriştirdik
Y a Zacarías, Juan, Jesús y Elías; todos ellos se contaron entre los piadosos