(قُلْ) فعل أمر ثالث للرد على الكافرين (إِنِّي) إن واسمها (أخاف عذاب) فعل مضارع ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي) إن حرف شرط جازم. عصيت فعل ماض والتاء فاعله وهو في محل جزم فعل الشرط (رَبِّي) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة وجملة (إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ) معترضة بين الفعل ومفعوله وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله: إن عصيت ربي فإني أخاف عذاب. (يَوْمٍ) مضاف إليه. (عَظِيمٍ) صفة يوم مجرورة مثله.
هي الآية رقم (15) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (129) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (804) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين مع الله غيره: إني أخاف إن عصيت ربي، فخالفت أمره، وأشركت معه غيره في عبادته، أن ينزل بي عذاب عظيم يوم القيامة.
(قل إني أخاف إن عصيت ربي) بعبادة غيره (عذاب يوم عظيم) هو يوم القيامة.
( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) فإن المعصية في الشرك توجب الخلود في النار، وسخطَ الجبار. وذلك اليوم هو اليوم الذي يُخاف عذابه، ويُحذر عقابه؛ لأنه مَن صُرف عنه العذاب يومئذ فهو المرحوم، ومن نجا فيه فهو الفائز حقا، كما أن من لم ينج منه فهو الهالك الشقي.
( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ) يعني : يوم القيامة .
القول في تأويل قوله : قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل لهؤلاء المشركين العادلين بالله، الذين يدعونك إلى عبادة أوثانهم: إنّ ربي نهاني عن عبادة شيء سواه =" وإني أخاف إن عصيت ربي", فعبدتها =" عذاب يوم عظيم ", يعني: عذاب يوم القيامة. ووصفه تعالى ب " العظم " لعظم هَوْله، وفظاعة شأنه .
Say, "Indeed I fear, if I should disobey my Lord, the punishment of a tremendous Day
Скажи: «Я боюсь, что если я ослушаюсь моего Господа, то меня постигнут мучения в Великий день»
کہو، اگر میں اپنے رب کی نافرمانی کروں تو ڈرتا ہوں کہ ایک بڑے (خوفناک) دن مجھے سزا بھگتنی پڑے گی
Ben Rabbime karşı gelirsem, büyük günün azabından korkarım" de
Di: "Temo el castigo de un día terrible si desobedezco a mi Señor