(قُلْ) فعل أمر والفاعل أنت (أَغَيْرَ اللَّهِ) الهمزة للاستفهام، غير مفعول به مقدم للفعل المضارع (أَتَّخِذُ) واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه، (أَتَّخِذُ وَلِيًّا) وليا مفعول به ثان منصوب بالفتحة، وجملة أتخذ مقول القول، وجملة قل مستأنفة لا محل لها (فاطِرِ) نعت أو بدل من اللّه (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) عطف (وَهُوَ) الواو حالية، هو ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية (يُطْعِمُ) في محل رفع خبره (وَلا يُطْعَمُ) الواو عاطفة ولا نافية ويطعم مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة. (قُلْ) الجملة مستأنفة (إِنِّي أُمِرْتُ) إن حرف مشبه بالفعل والياء اسمها. أمرت ماض مبني للمجهول مبني على السكون والتاء نائب فاعل والجملة في محل رفع خبر إن وجملة إني أمرت مقول القول (أَنْ أَكُونَ) مضارع ناقص منصوب بأن، وأن والفعل الناقص في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر: وأمرت بكوني والجار والمجرور متعلقان بأمرت. (أَوَّلَ) خبر أكون واسمها ضمير مستتر تقديره أنا. (مَنْ) اسم موصول في محل جر بالإضافة (أَسْلَمَ) الجملة صلة الموصول لا محل لها. (وَلا تَكُونَنَّ) الواو عاطفة، لا ناهية جازمة. تكونن: مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا والجار والمجرور (مِنَ الْمُشْرِكِينَ) متعلقان بمحذوف خبر تكونن، والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره: وقيل لي: لا تكونن من المشركين.
هي الآية رقم (14) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (129) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (803) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وليّا : ربّا معبودًا و ناصرًا معينا ، فاطر . . : مُبدع و مخترع . . ، هو يُطعم : يرزق عباده ، من أسلم : خضع لله بالعبودية و انقاد له
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين مع الله تعالى غيره: أغير الله تعالى أتخذ وليًّا ونصيرًا، وهو خالق السموات والأرض وما فيهن، وهو الذي يرزق خلقه ولا يرزقه أحد؟ قل -أيها الرسول-: إني أُمِرْتُ أن أكون أول مَن خضع وانقاد له بالعبودية من هذه الأمة، ونهيت أن أكون من المشركين معه غيره.
(قل) لهم (أغير الله أتَّخذ وليّاً) أعبده (فاطر السماوات والأرض) مبدعهما (وهو يُطعم) يرزق (ولا يُطعم) يُرزق (قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم) لله من هذه الأمة (و) قيل لي (لا تكوننَّ من المشركين) به.
( قُلْ ) لهؤلاء المشركين بالله: ( أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا ) من هؤلاء المخلوقات العاجزة يتولاني، وينصرني؟!. فلا أتخذ من دونه تعالى وليا، لأنه فاطر السماوات والأرض، أي: خالقهما ومدبرهما. ( وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ) أي: وهو الرزاق لجميع الخلق، من غير حاجة منه تعالى إليهم، فكيف يليق أن أتخذ وليا غير الخالق الرزاق، الغني الحميد؟" ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ) لله بالتوحيد، وانقاد له بالطاعة، لأني أولى من غيري بامتثال أوامر ربي. ( وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) أي: ونهيت أيضا، عن أن أكون من المشركين، لا في اعتقادهم، ولا في مجالستهم، ولا في الاجتماع بهم، فهذا أفرض الفروض عليَّ، وأوجب الواجبات.
ثم قال لعبده ورسوله محمد - ﷺ - ، الذي بعثه بالتوحيد العظيم والشرع القويم ، وأمره أن يدعو الناس إلى صراطه المستقيم : ( قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض ) كما قال ( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ) ( الزمر : 64 ) ، والمعنى : لا أتخذ وليا إلا الله وحده لا شريك له ، فإنه فاطر السموات والأرض ، أي : خالقهما ومبدعهما على غير مثال سبق . ( وهو يطعم ولا يطعم ) أي : وهو الرزاق لخلقه من غير احتياج إليهم ، كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ) ( الذاريات : 56 - 58 ) . وقرأ بعضهم هاهنا : ( وهو يطعم ولا يطعم ) الآية أي : لا يأكل . وفي حديث سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) قال : دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبي - ﷺ - ، قال : فانطلقنا معه ، فلما طعم النبي - ﷺ - وغسل يديه قال : الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ، ومن علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا ، الحمد لله غير مودع ولا مكافأ ولا مكفور ولا مستغنى عنه ، الحمد لله الذي أطعمنا من الطعام ، وسقانا من الشراب ، وكسانا من العري ، وهدانا من الضلال ، وبصرنا من العمى ، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا الحمد لله رب العالمين " ( قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ) أي : من هذه الأمة
القول في تأويل قوله : قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: " قل "، يا محمد، لهؤلاء المشركين العادلين بربهم الأوثانَ والأصنامَ, والمنكرين عليك إخلاص التوحيد لربك, الداعين إلى عبادة الآلهة والأوثان: أشيئًا غيرَ الله تعالى ذكره: " أتخذ وليًّا "، أستنصره وأستعينه على النوائب والحوادث، (31) كما:- 13110 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " قل أغير الله أتخذ وليًّا " ، قال: أما " الولي"، فالذي يتولَّونه ويقرّون له بالربوبية .
Say, "Is it other than Allah I should take as a protector, Creator of the heavens and the earth, while it is He who feeds and is not fed?" Say, [O Muhammad], "Indeed, I have been commanded to be the first [among you] who submit [to Allah] and [was commanded], 'Do not ever be of the polytheists
Скажи: «Неужели я возьму своим покровителем кого-либо, кроме Аллаха, Творца небес и земли? Он кормит, а Его не кормят». Скажи: «Мне велено быть первым из тех, кто покорился». Не будь же в числе многобожников
کہو، اللہ کو چھوڑ کر کیا میں کسی اور کو اپنا سر پرست بنا لوں؟ اُس خدا کو چھوڑ کر جو زمین و آسمان کا خالق ہے اور جو روزی دیتا ہے روزی لیتا نہیں ہے؟ کہو، مجھے تو یہی حکم دیا گیا ہے کہ سب سے پہلے میں اُس کے آگے سر تسلیم خم کروں (اور تاکید کی گئی ہے کہ کوئی شرک کرتا ہے تو کرے) تو بہرحال مشرکوں میں شامل نہ ہو
Gökleri ve yeri yaratan, beslenmeyip besleyen Allah'tan başka bir dost mu edinirim?" de. "Doğrusu ben ilk müslüman olmakla emrolundum" de; asla ortak koşanlardan olma
Diles: "¿Acaso voy a tomar como protector a otro en lugar de Dios, [siendo que Él es el] Originador de los cielos y la de Tierra, y Quien alimenta y no necesita ser alimentado?" Di: "Se me ha ordenado ser el primero en entregarse a la voluntad de Dios. No sean ustedes de los que dedican actos de adoración a otros [además de Dios]