(وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ) للّه لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ما في السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول ما والجملة مستأنفة (وَما فِي الْأَرْضِ) عطف على ما في السموات (وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً) كان ولفظ الجلالة اسمها بكل متعلقان بالخبر محيطا والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (126) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (98) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (619) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولله جميع ما في هذا الكون من المخلوقات، فهي ملك له تعالى وحده. وكان الله تعالى بكل شيء محيطًا، لا يخفى عليه شيء من أمور خلقه.
(ولله ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (وكان الله بكل شيء محيطا) علما وقدرة أي لم يزل متصفا بذلك.
وهذه الآية الكريمة فيها بيان إحاطة الله تعالى بجميع الأشياء، فأخبر أنه له ( مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ْ) أي: الجميع ملكه وعبيده، فهم المملوكون وهو المالك المتفرد بتدبيرهم، وقد أحاط علمه بجميع المعلومات، وبصره بجميع المبصرات، وسمعه بجميع المسموعات، ونفذت مشيئته وقدرته بجميع الموجودات، ووسعت رحمته أهل الأرض والسماوات، وقهر بعزه وقهره كل مخلوق، ودانت له جميع الأشياء.
وقوله : ( ولله ما في السماوات وما في الأرض ) أي : الجميع ملكه وعبيده وخلقه ، وهو المتصرف في جميع ذلك ، لا راد لما قضى ، ولا معقب لما حكم ، ولا يسأل عما يفعل ، لعظمته وقدرته وعدله وحكمته ولطفه ورحمته . وقوله : ( وكان الله بكل شيء محيطا ) أي : علمه نافذ في جميع ذلك ، لا تخفى عليه خافية من عباده ، ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ، ولا تخفى عليه ذرة لما تراءى للناظرين وما توارى .
القول في تأويل قوله تعالى وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (126) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا ، لطاعته ربَّه، وإخلاصه العبادة له، والمسارعةِ إلى رضاه ومحبته، لا من حاجةٍ به إليه وإلى خُلَّته. وكيف يحتاج إليه وإلى خلَّته، وله ما في السموات وما في الأرض من قليل وكثير مِلْكًا، والمالك الذي إليه حاجة مُلْكه، دون حاجته إليه؟ يقول: (63) فكذلك حاجة إبراهيم إليه، لا حاجته إليه فيتخذه من أجل حاجته إليه خليلا ولكنه اتخذه خليلا لمسارعته إلى رضاه ومحبته. يقول: فكذلك فسارعوا إلى رضايَ ومحبتي لأتخذكم لي أولياء=" وكان الله بكل شيء محيطًا "، ولم يزل الله محصيًا لكل ما هو فاعله عبادُه من خير وشرّ، عالمًا بذلك، لا يخفى عليه شيء منه، ولا يعزب عنه منه مثقال ذرَّة. (64) ---------------------- الهوامش : (63) قوله: "يقول" ليست في المطبوعة ، وهي ثابتة في المخطوطة. (64) انظر تفسير"كان" بمعنى: لم يزل ، فيما سلف في فهارس اللغة (كون)= وتفسير"الإحاطة" و"محيط" فيما سلف ص: 193 ، تعليق: 1. والمراجع هناك.
And to Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. And ever is Allah, of all things, encompassing
Аллаху принадлежит то, что на небесах, и то, что на земле. Аллах объемлет всякую вещь
آسمانوں اور زمین میں جو کچھ ہے اللہ کا ہے اور اللہ ہر چیز پر محیط ہے
Göklerde olanlar da, yerde olanlar da Allah'ındır. Allah her şeyi kuşatır
A Dios pertenece cuanto hay en los cielos y en la Tierra. El conocimiento de Dios todo lo abarca