مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة عشرة (١٣) من سورة الإنسَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة عشرة من سورة الإنسَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا ﴿١٣

الأستماع الى الآية الثالثة عشرة من سورة الإنسَان

إعراب الآية 13 من سورة الإنسَان

(مُتَّكِئِينَ) حال منصوبة و(فِيها) متعلقان بما قبلهما و(عَلَى الْأَرائِكِ) متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر بمتكئين. و(لا) نافية و(يَرَوْنَ) مضارع مرفوع والواو فاعله و(فِيها) متعلقان بالفعل و(شَمْساً) مفعول به (وَ) الواو حرف عطف و(لا زَمْهَرِيراً) معطوف على شمسا والجملة حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (13) من سورة الإنسَان تقع في الصفحة (579) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 13 من سورة الإنسَان

الأرائك : السّرُر في الحِجال(جمع حِجلة مُحرّكة- بيت يُزيّن بالقِباب و الأسِرّة و السّتور) ، زمهريرا : بَرْدًا شديدا . أو قَمَرًا

الآية 13 من سورة الإنسَان بدون تشكيل

متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ﴿١٣

تفسير الآية 13 من سورة الإنسَان

فوقاهم الله من شدائد ذلك اليوم، وأعطاهم حسنًا ونورًا في وجوههم، وبهجة وفرحًا في قلوبهم، وأثابهم بصبرهم في الدنيا على الطاعة جنة عظيمة يأكلون منها ما شاؤوا، ويَلْبَسون فيها الحرير الناعم، متكئين فيها على الأسرَّة المزينة بفاخر الثياب والستور، لا يرون فيها حر شمس ولا شدة برد، وقريبة منهم أشجار الجنة مظللة عليهم، وسُهِّل لهم أَخْذُ ثمارها تسهيلا.

(متكئين) حال من مرفوع أدخلوها المقدر (فيها على الأرائك) السرر في الحجال (لا يروْن) لا يجدون حال ثانية (فيها شمسا ولا زمهريرا) لا حرا ولا بردا وقيل الزمهرير القمر فهي مضيئة من غير شمس ولا قمر.

( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ) الاتكاء: التمكن من الجلوس، في حال الرفاهية والطمأنينة (الراحة)، والأرائك هي السرر التي عليها اللباس المزين، ( لَا يَرَوْنَ فِيهَا ) أي: في الجنة ( شَمْسًا ) يضرهم حرها ( وَلَا زَمْهَرِيرًا ) أي: بردا شديدا، بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد، بحيث تلتذ به الأجساد، ولا تتألم من حر ولا برد.

يخبر تعالى عن أهل الجنة وما هم فيه من النعيم المقيم ، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم ، فقال : ( متكئين فيها على الأرائك ) وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة " الصافات " ، وذكر الخلاف في الاتكاء : هل هو الاضطجاع ، أو التمرفق ، أو التربع أو التمكن في الجلوس ؟ وأن الأرائك هي السرر تحت الحجال . وقوله : ( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ) أي : ليس عندهم حر مزعج ، ولا برد مؤلم ، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي ، ( لا يبغون عنها حولا ) ( الكهف : 108 ) .

وقوله: ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) يقول: متكئين في الجنة على السُّرر في &الحجال، وهي الأرائك واحدتها أريكة. وقد بيَّنا ذلك بشواهده، وما فيه من أقوال أهل التأويل فيما مضى بما أغنى عن إعادته، غير أنا نذكر في هذا الموضع من الرواية بعض ما لم نذكره إن شاء الله تعالى قبل. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) يعني: الحِجال. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) كنا نُحدَّث أنها الحجال فيها الأسرّة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الحصين، عن مجاهد ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) قال: السُّرُر في الحجال. ونصب ( مُتَّكِئِينَ ) فيها على الحال من الهاء والميم. وقوله ( لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا ) يقول تعالى ذكره: لا يرَوْن فيها شمسا فيؤذيهم حرّها، ولا زمهريرا، وهو البرد الشديد، فيؤذيهم بردها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا زياد بن عبد الله الحساني، قال: ثنا مالك بن سعير، قال: ثنا الأعمش، عن مجاهد، قال: الزمهرير: البرد المفظع. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله: ( لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا ) يعلم أن شدّة الحرّ تؤذي، وشدّة القرّ تؤذي، فوقاهم الله أذاهما. حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن السُّدِّيّ، عن مرّة بن عبد الله قال في الزمهرير: إنه لون من العذاب، قال الله: لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: " اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّها، فَقالَتْ: رَبّ، أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَنَفِّسْنِي، فأذِنَ لَهَا فِي كُلِّ عامٍ بِنَفَسَيْنِ؛ فأشَدَّ ما تَجِدُونَ مِنَ البَرْدِ مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ وأشَدَّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ".

الآية 13 من سورة الإنسَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (13) - Surat Al-Insan

[They will be] reclining therein on adorned couches. They will not see therein any [burning] sun or [freezing] cold

الآية 13 من سورة الإنسَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (13) - Сура Al-Insan

Они будут лежать на ложах, прислонившись, и не увидят там ни солнца, ни стужи

الآية 13 من سورة الإنسَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (13) - سوره الإنسَان

وہاں وہ اونچی مسندوں پر تکیے لگائے بیٹھے ہونگے نہ اُنہیں دھوپ کی گرمی ستائے گی نہ جاڑے کی ٹھر

الآية 13 من سورة الإنسَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (13) - Ayet الإنسَان

Orada tahtlara yaslanırlar; orada yakıcı sıcak ve dondurucu soğuk görmezler

الآية 13 من سورة الإنسَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (13) - versículo الإنسَان

[En el Paraíso] estarán reclinados sobre sofás, a salvo del calor ardiente del Sol y la severidad del frío