(وَجَزاهُمْ) ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها و(بِما صَبَرُوا) الباء حرف جر وما مصدرية وماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالباء والجار متعلقان بالفعل و(جَنَّةً) مفعول به ثان و(حَرِيراً) معطوف على جنة.
هي الآية رقم (12) من سورة الإنسَان تقع في الصفحة (579) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5603) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فوقاهم الله من شدائد ذلك اليوم، وأعطاهم حسنًا ونورًا في وجوههم، وبهجة وفرحًا في قلوبهم، وأثابهم بصبرهم في الدنيا على الطاعة جنة عظيمة يأكلون منها ما شاؤوا، ويَلْبَسون فيها الحرير الناعم، متكئين فيها على الأسرَّة المزينة بفاخر الثياب والستور، لا يرون فيها حر شمس ولا شدة برد، وقريبة منهم أشجار الجنة مظللة عليهم، وسُهِّل لهم أَخْذُ ثمارها تسهيلا.
(وجزاهم بما صبروا) بصبرهم عن المعصية (جنة) أدخلوها (وحريرا) البسوه.
( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا ) على طاعة الله، فعملوا ما أمكنهم منها، وعن معاصي الله، فتركوها، وعلى أقدار الله المؤلمة، فلم يتسخطوها، ( جَنَّةً ) جامعة لكل نعيم، سالمة من كل مكدر ومنغص، ( وَحَرِيرًا ) كما قال (تعالى:) ( وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) ولعل الله إنما خص الحرير، لأنه لباسهم الظاهر، الدال على حال صاحبه.
وقوله : ( وجزاهم بما صبروا ) أي : بسبب صبرهم أعطاهم ونولهم وبوأهم ( جنة وحريرا ) أي : منزلا رحبا ، وعيشا رغدا ولباسا حسنا . وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن سليمان الداراني ، قال : قرئ على أبي سليمان الداراني سورة : ( هل أتى على الإنسان ) فلما بلغ القارئ إلى قوله : ( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) قال بما صبروا على ترك الشهوات في الدنيا ، ثم أنشد : كم قتيل بشهوة وأسير أف من مشتهي خلاف الجميل شهوات الإنسان تورثه الذل وتلقيه في البلاء الطويل
يقول تعالى ذكره: وأثابهم الله بما صبروا في الدنيا على طاعته، والعمل بما يرضيه عنهم جنة وحريرا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ) يقول: وجزاهم بما صبروا على طاعة الله، وصبروا عن معصيته ومحارمه، جنة وحريرا.
And will reward them for what they patiently endured [with] a garden [in Paradise] and silk [garments]
А за то, что они проявили терпение, Он воздаст им Райскими садами и шелками
اور اُن کے صبر کے بدلے میں اُنہیں جنت اور ریشمی لباس عطا کریگا
Sabırlarının karşılığı, cennet ve oradaki ipeklerdir
Los retribuirá por su paciencia con el Paraíso y vestimentas de seda