مشاركة ونشر

تفسير الآية العاشرة (١٠) من سورة المُلك

الأستماع وقراءة وتفسير الآية العاشرة من سورة المُلك تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ﴿١٠

الأستماع الى الآية العاشرة من سورة المُلك

الآية 10 من سورة المُلك بدون تشكيل

وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ﴿١٠

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (10) من سورة المُلك تقع في الصفحة (562) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

تفسير الآية 10 من سورة المُلك

وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع مَن يطلب الحق، أو نفكر فيما نُدْعى إليه، ما كنا في عداد أهل النار.

(وقالوا لو كنا نسمع) أي سماع تفهم (أو نعقل) أي عقل تفكر (ما كنا في أصحاب السعير).

( وَقَالُوا ) معترفين بعدم أهليتهم للهدى والرشاد: ( لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) فنفوا عن أنفسهم طرق الهدى، وهي السمع لما أنزل الله، وجاءت به الرسل، والعقل الذي ينفع صاحبه، ويوقفه على حقائق الأشياء، وإيثار الخير، والانزجار عن كل ما عاقبته ذميمة، فلا سمع (لهم) ولا عقل، وهذا بخلاف أهل اليقين والعرفان، وأرباب الصدق والإيمان، فإنهم أيدوا إيمانهم بالأدلة السمعية، فسمعوا ما جاء من عند الله، وجاء به رسول الله، علمًا ومعرفة وعملًا.والأدلة العقلية: المعرفة للهدى من الضلال، والحسن من القبيح، والخير من الشر، وهم -في الإيمان- بحسب ما من الله عليهم به من الاقتداء بالمعقول والمنقول، فسبحان من يختص بفضله من يشاء، ويمن على من يشاء من عباده، ويخذل من لا يصلح للخير.

فقالوا : ( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) أي : لو كانت لنا عقول ننتفع بها أو نسمع ما أنزله الله من الحق ، لما كنا على ما كنا عليه من الكفر بالله والاغترار به ، ولكن لم يكن لنا فهم نعي به ما جاءت به الرسل ، ولا كان لنا عقل يرشدنا إلى اتباعهم ،

القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) يقول تعالى ذكره: وقال الفوج الذي ألقي في النار للخزنة: (لَوْ كُنَّا ) في الدنيا(نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ) من النذر ما جاءونا به من النصيحة، أو نعقل عنهم ما كانوا يدعوننا إليه (مَا كُنَّا ) اليوم (فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) يعني: أهل النار.

الآية 10 من سورة المُلك باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (10) - Surat Al-Mulk

And they will say, "If only we had been listening or reasoning, we would not be among the companions of the Blaze

الآية 10 من سورة المُلك باللغة الروسية (Русский) - Строфа (10) - Сура Al-Mulk

Они скажут: «Если бы мы прислушивались и были рассудительны, то не оказались бы среди обитателей Пламени»

الآية 10 من سورة المُلك باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (10) - سوره المُلك

اور وہ کہیں گے "کاش ہم سنتے یا سمجھتے تو آج اِس بھڑکتی ہوئی آگ کے سزا واروں میں نہ شامل ہوتے

الآية 10 من سورة المُلك باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (10) - Ayet المُلك

Eğer kulak vermiş veya akletmiş olsaydık, çılgın alevli cehennemlikler içinde olmazdık" derler