(فَاعْتَرَفُوا) ماض وفاعله (بِذَنْبِهِمْ) متعلقان بالفعل والجملة استئنافية لا محل لها. (فَسُحْقاً) الفاء حرف عطف (سحقا) مفعول مطلق لفعل محذوف (لِأَصْحابِ) متعلقان بسحقا (السَّعِيرِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (11) من سورة المُلك تقع في الصفحة (562) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5252) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فَسُحْقا : فبُعْدا من الرّحمة و الكرامة
فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار، فبعدًا لأهل النار عن رحمة الله.
(فاعترفوا) حيث لا ينفع الأعتراف (بذنبهم) وهو تكذيب النذر (فسحقا) بسكون الحاء وضمها (لأصحاب السعير) فبعدا لهم عن رحمة الله.
قال تعالى عن هؤلاء الداخلين للنار، المعترفين بظلمهم وعنادهم: ( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ) أي: بعدًا لهم وخسارة وشقاء.فما أشقاهم وأرداهم، حيث فاتهم ثواب الله، وكانوا ملازمين للسعير، التي تستعر في أبدانهم، وتطلع على أفئدتهم!
قال الله تعالى : ( فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ) قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا ، شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري الطائي قال : أخبرني من سمعه من رسول الله - ﷺ - أنه قال : " لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم " وفي حديث آخر : " لا يدخل أحد النار ، إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة " .
وقوله: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ ) يقول: فأقرّوا بذنبهم ووحَّد الذنب، وقد أضيف إلى الجمع لأن فيه معنى فعل، فأدى الواحد عن الجمع، كما يقال: خرج عطاء الناس، وأعطية الناس (فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِيرِ ) يقول: فبُعدا لأهل النار. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِيرِ ) يقول: بُعدا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير (فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِيرِ ) قال: قال سُحقا واد في جهنم، والقرّاء على تخفيف الحاء من السُّحْق، وهو الصواب عندنا لأن الفصيح من كلام العرب ذلك، ومن العرب من يحرّكها بالضمّ.
And they will admit their sin, so [it is] alienation for the companions of the Blaze
Они признаются в своем грехе. Прочь же, обитатели Пламени
اس طرح وہ اپنے قصور کا خود اعتراف کر لیں گے، لعنت ہے ان دوزخیوں پر
Böylece, günahlarını itiraf ederler. Çılgın alevli cehennemlikler yok olsunlar
Entonces reconocerán sus pecados, pero qué lejos están los condenados al fuego de la misericordia de Dios