مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية عشرة (١١) من سورة المُلك

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية عشرة من سورة المُلك ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ﴿١١

الأستماع الى الآية الحادية عشرة من سورة المُلك

إعراب الآية 11 من سورة المُلك

(فَاعْتَرَفُوا) ماض وفاعله (بِذَنْبِهِمْ) متعلقان بالفعل والجملة استئنافية لا محل لها. (فَسُحْقاً) الفاء حرف عطف (سحقا) مفعول مطلق لفعل محذوف (لِأَصْحابِ) متعلقان بسحقا (السَّعِيرِ) مضاف إليه.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (11) من سورة المُلك تقع في الصفحة (562) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29)

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 11 من سورة المُلك

فَسُحْقا : فبُعْدا من الرّحمة و الكرامة

الآية 11 من سورة المُلك بدون تشكيل

فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ﴿١١

تفسير الآية 11 من سورة المُلك

فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار، فبعدًا لأهل النار عن رحمة الله.

(فاعترفوا) حيث لا ينفع الأعتراف (بذنبهم) وهو تكذيب النذر (فسحقا) بسكون الحاء وضمها (لأصحاب السعير) فبعدا لهم عن رحمة الله.

قال تعالى عن هؤلاء الداخلين للنار، المعترفين بظلمهم وعنادهم: ( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ) أي: بعدًا لهم وخسارة وشقاء.فما أشقاهم وأرداهم، حيث فاتهم ثواب الله، وكانوا ملازمين للسعير، التي تستعر في أبدانهم، وتطلع على أفئدتهم!

قال الله تعالى : ( فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ) قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا ، شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري الطائي قال : أخبرني من سمعه من رسول الله - ﷺ - أنه قال : " لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم " وفي حديث آخر : " لا يدخل أحد النار ، إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة " .

وقوله: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ ) يقول: فأقرّوا بذنبهم ووحَّد الذنب، وقد أضيف إلى الجمع لأن فيه معنى فعل، فأدى الواحد عن الجمع، كما يقال: خرج عطاء الناس، وأعطية الناس (فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِيرِ ) يقول: فبُعدا لأهل النار. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِيرِ ) يقول: بُعدا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير (فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِيرِ ) قال: قال سُحقا واد في جهنم، والقرّاء على تخفيف الحاء من السُّحْق، وهو الصواب عندنا لأن الفصيح من كلام العرب ذلك، ومن العرب من يحرّكها بالضمّ.

الآية 11 من سورة المُلك باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (11) - Surat Al-Mulk

And they will admit their sin, so [it is] alienation for the companions of the Blaze

الآية 11 من سورة المُلك باللغة الروسية (Русский) - Строфа (11) - Сура Al-Mulk

Они признаются в своем грехе. Прочь же, обитатели Пламени

الآية 11 من سورة المُلك باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (11) - سوره المُلك

اس طرح وہ اپنے قصور کا خود اعتراف کر لیں گے، لعنت ہے ان دوزخیوں پر

الآية 11 من سورة المُلك باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (11) - Ayet المُلك

Böylece, günahlarını itiraf ederler. Çılgın alevli cehennemlikler yok olsunlar

الآية 11 من سورة المُلك باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (11) - versículo المُلك

Entonces reconocerán sus pecados, pero qué lejos están los condenados al fuego de la misericordia de Dios