(فَالْيَوْمَ) الفاء استئنافية واليوم ظرف زمان (لا) نافية (يُؤْخَذُ) مضارع مبني للمجهول (مِنْكُمْ) متعلقان بالفعل (فِدْيَةٌ) نائب فاعل (وَلا مِنَ الَّذِينَ) معطوف على ما قبله (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مَأْواكُمُ النَّارُ) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها (هِيَ مَوْلاكُمْ) مبتدأ وخبره (وَبِئْسَ) ماض جامد لإنشاء الذم (الْمَصِيرُ) فاعله.
هي الآية رقم (15) من سورة الحدِيد تقع في الصفحة (539) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5090) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هي مولاكم : النار أولى بكم . أو ناصركم
فاليوم لا يُقبل من أحد منكم أيها المنافقون عوض؛ ليفتدي به من عذاب الله، ولا من الذين كفروا بالله ورسوله، مصيركم جميعًا النار، هي أولى بكم من كل منزل، وبئس المصير هي.
(فاليوم لا يُؤخذ) بالياء والتاء (منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم) أولى بكم (وبئس المصير) هي.
( فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) فلو افتديتم بمثل الأرض ذهبا ومثله معه، لما تقبل منكم، ( مَأْوَاكُمُ النَّارُ ) أي: مستقركم، ( هِيَ مَوْلَاكُمْ ) التي تتولاكم وتضمكم إليها، ( وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) النار.(قال تعالى:) ( وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ )
كما قال تعالى ها هنا : ( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا ) أي : لو جاء أحدكم اليوم بملء الأرض ذهبا ومثله معه ليفتدي به من عذاب الله ، ما قبل منه . وقوله : ( مأواكم النار ) أي : هي مصيركم وإليها منقلبكم . وقوله : ( هي مولاكم ) أي : هي أولى بكم من كل منزل على كفركم وارتيابكم ، وبئس المصير .
يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل المؤمنين لأهل النفاق، بعد أن ميز بينهم في القيامة: (فَالْيَوْمَ ) أيها المنافقون (لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ ) يعني: عوضا وبدلا؛ يقول: لا يؤخذ ذلك منكم بدلا من عقابكم وعذابكم، فيخلصكم من عذاب الله.(وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) يقول: ولا تؤخذ الفدية أيضا من الذين كفروا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) يعني المنافقين، ولا من الذين كفروا. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: (فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ ): من المنافقين، (وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ): معكم.(مَأْوَاكُمُ النَّارُ ) . واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ )، فقرأت ذلك عامة القرّاء بالياء (يُؤْخَذُ ) ، وقرأه أبو جعفر القارئ بالتاء. وأولى القراءتين بالصواب الياء، وإن كانت الأخرى جائزة. وقوله: (مَأْوَاكُمُ النَّارُ ) يقول: مثواكم ومسكنكم الذي تسكنونه يوم القيامة النار. وقوله: (هِيَ مَوْلاكُمْ ) يقول: النار أولى بكم. وقوله: (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) يقول: وبئس مصير من صار إلى النار.
So today no ransom will be taken from you or from those who disbelieved. Your refuge is the Fire. It is most worthy of you, and wretched is the destination
Сегодня ни от вас, ни от неверующих не примут выкупа. Вашим пристанищем будет Огонь, который более всего подобает вам. Как же скверно это место прибытия!»
لہٰذا آج نہ تم سے کوئی فدیہ قبول کیا جائے گا اور نہ اُن لوگوں سے جنہوں نے کھلا کھلا کفر کیا تھا تمہارا ٹھکانا جہنم ہے، وہی تمہاری خبر گیری کرنے والی ہے اور یہ بدترین انجام ہے
Bugün sizden ve inkar edenlerden fidye kabul edilmez; varacağınız yer ateştir, layığınız orasıdır; ne kötü bir dönüştür
Hoy no será aceptado ningún rescate por ustedes ni por los que se negaron a creer. Su morada será el Infierno, porque es lo que merecen. ¡Qué pésimo destino