(هُوَ الَّذِي) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها (يُنَزِّلُ) مضارع فاعله مستتر (عَلى عَبْدِهِ) متعلقان بالفعل (آياتٍ) مفعول به (بَيِّناتٍ) صفة آيات والجملة صلة الذي (لِيُخْرِجَكُمْ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ومفعوله والفاعل مستتر والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بينزل (مِنَ الظُّلُماتِ) متعلقان بالفعل (إِلَى النُّورِ) متعلقان بالفعل أيضا. (وَإِنَّ اللَّهَ) الواو حالية وإن واسمها (بِكُمْ) متعلقان بما بعدهما (لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) اللام المزحلقة ورؤوف رحيم خبران والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (9) من سورة الحدِيد تقع في الصفحة (538) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5084) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هو الذي ينزل على عبده محمد ﷺ آيات مفصلات واضحات من القرآن؛ ليخرجكم بذلك من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان، إن الله بكم في إخراجكم من الظلمات إلى النور لِيَرْحمكم رحمة واسعة في عاجلكم وآجلكم، فيجازيكم أحسن الجزاء.
(هو الذي ينزل على عبده آيات بينات) آيات القرآن (ليخرجكم من الظلمات) الكفر (إلى النور) الإيمان (وإن الله بكم) في إخراجكم من الكفر إلى الإيمان (لرؤوف رحيم).
( هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) أي: ظاهرات تدل أهل العقول على صدق كل ما جاء به وأنه حق اليقين، ( لِيُخْرِجَكُمْ ) بإرسال الرسول إليكم، وما أنزله الله على يده من الكتاب والحكمة.( مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) أي: من ظلمات الجهل والكفر، إلى نور العلم والإيمان، وهذا من رحمته بكم ورأفته، حيث كان أرحم بعباده من الوالدة بولدها ( وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ )
وقوله : ( هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ) أي : حججا واضحات ، ودلائل باهرات ، وبراهين قاطعات ، ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) أي : من ظلمات الجهل والكفر والآراء المتضادة إلى نور الهدى واليقين والإيمان ، ( وإن الله بكم لرءوف رحيم ) أي : في إنزاله الكتب وإرساله الرسل لهداية الناس ، وإزاحة العلل وإزالة الشبه . ولما أمرهم أولا بالإيمان والإنفاق ، ثم حثهم على الإيمان ، وبين أنه قد أزال عنهم موانعه ، حثهم أيضا على الإنفاق .
يقول تعالى ذكره: الله الذي ينـزل على عبده محمد (آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) يعني مفصلات (لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) يقول جلّ ثناؤه: ليخرجكم أيها الناس من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان، ومن الضلالة إلى الهُدى. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) قال: من الضلالة إلى الهدى. وقوله: (وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) يقول تعالى ذكره: وإن الله بإنـزاله على عبده ما أنـزل عليه من الآيات البيِّنات لهدايتكم، وتبصيركم الرشاد، لذو رأفة بكم ورحمة، فمن رأفته ورحمته بكم فعل ذلك
It is He who sends down upon His Servant [Muhammad] verses of clear evidence that He may bring you out from darknesses into the light. And indeed, Allah is to you Kind and Merciful
Он - Тот, Кто ниспосылает Своему рабу ясные знамения, чтобы вывести вас из мраков к свету. Воистину, Аллах сострадателен и милосерден к вам
وہ اللہ ہی تو ہے جو اپنے بندے پر صاف صاف آیتیں نازل کر رہا ہے تاکہ تمہیں تاریکیوں سے نکال کر روشنی میں لے آئے، اور حقیقت یہ ہے کہ اللہ تم پر نہایت شفیق اور مہربان ہے
Sizi karanlıklardan aydınlığa çıkarmak için kuluna, apaçık ayetler indiren O'dur. Doğrusu Allah size karşı şefkatlidir, merhametlidir
Él es Quien desciende a Su siervo signos evidentes para extraerlos de las tinieblas a la luz. Dios es con ustedes Compasivo, Misericordioso