(هُوَ الَّذِي) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر (السَّماواتِ) مفعول به (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات والجملة صلة الذي (فِي سِتَّةِ) متعلقان بخلق (أَيَّامٍ) مضاف إليه (ثُمَّ) حرف عطف (اسْتَوى) ماض فاعله مستتر (عَلَى الْعَرْشِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (ما) مفعول به والجملة حالية (يَلِجُ) مضارع فاعله مستتر (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة ما (وَما يَخْرُجُ مِنْها) معطوفة على ما قبلها (وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها) الجملتان معطوفتان على ما قبلهما، (وَهُوَ) الواو واو الحال ومبتدأ (مَعَكُمْ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ والجملة حالية. (أَيْنَ ما) اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر كان المقدم (كُنْتُمْ) ماض ناقص واسمه وهو في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والجملة استئنافية لا محل لها، (وَاللَّهُ) الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ (بِما) متعلقان ببصير (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما (بَصِيرٌ) خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (4) من سورة الحدِيد تقع في الصفحة (538) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5079) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
استوى على العرش : استواءٍ يليق بكماله تعالى ، ما يلج : ما يدخل من مطر و غيره ، ما يعرج فيها : ما يصعد إليها من الملائكة و الأعمال ، و هو معكم : بعلمه المحيط بكل شيء
هو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى -أي علا وارتفع- على عرشه فوق جميع خلقه استواء يليق بجلاله، يعلم ما يدخل في الأرض من حب ومطر وغير ذلك، وما يخرج منها من نبات وزرع وثمار، وما ينزل من السماء من مطر وغيره، وما يعرج فيها من الملائكة والأعمال، وهو سبحانه معكم بعلمه أينما كنتم، والله بصير بأعمالكم التي تعملونها، وسيجازيكم عليها.
(هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام) من أيام الدنيا أولها الأحد وآخرها الجمعة (ثم استوى على العرش) الكرسي استواءً يليق به (يعلم ما يلج) يدخل (في الأرض) كالمطر والأموات (وما يخرج منها) كالنبات والمعادن (وما ينزل من السماء) كالرحمة والعذاب (وما يعرج) يصعد (فيها) كالأعمال الصالحة والسيئة (وهو معكم) بعلمه (أين ما كنتم والله بما تعملون بصير).
( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) استواء يليق بجلاله، فوق جميع خلقه، ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ ) من حب وحيوان ومطر، وغير ذلك. ( وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ) من نبات وشجر وحيوان وغير ذلك، ( وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ) من الملائكة والأقدار والأرزاق.( وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ) من الملائكة والأرواح، والأدعية والأعمال، وغير ذلك. ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) كقوله: ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا )وهذه المعية، معية العلم والاطلاع، ولهذا توعد ووعد على المجازاة بالأعمال بقوله: ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) أي: هو تعالى بصير بما يصدر منكم من الأعمال، وما صدرت عنه تلك الأعمال، من بر وفجور، فمجازيكم عليها، وحافظها عليكم.
يخبر تعالى عن خلقه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ، ثم أخبر باستوائه على العرش بعد خلقهن ، وقد تقدم الكلام على هذه الآية وأشباهها في سورة " الأعراف بما أغنى عن إعادته ها هنا . ( يعلم ما يلج في الأرض ) أي : يعلم عدد ما يدخل فيها من حب وقطر ( وما يخرج منها ) من زرع ونبات وثمار ، كما قال : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) ( الأنعام : 59 ) . وقوله : ( وما ينزل من السماء ) أي : من الأمطار ، والثلوج والبرد ، والأقدار والأحكام مع الملائكة الكرام ، وقد تقدم في سورة " البقرة " أنه ما ينزل من قطرة من السماء إلا ومعها ملك يقررها في المكان الذي يأمر الله به حيث يشاء تعالى . وقوله : ( وما يعرج فيها ) أي : من الملائكة والأعمال ، كما جاء في الصحيح : " يرفع إليه عمل الليل قبل النهار ، وعمل النهار قبل الليل " وقوله : ( وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير ) أي : رقيب عليكم ، شهيد على أعمالكم حيث أنتم ، وأين كنتم ، من بر أو بحر ، في ليل أو نهار ، في البيوت أو القفار ، الجميع في علمه على السواء ، وتحت بصره وسمعه ، فيسمع كلامكم ويرى مكانكم ، ويعلم سركم ونجواكم ، كما قال : ( ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور ) ( هود : 5 )
وقوله: ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) يقول تعالى ذكره: هو الذي أنشأ السموات السبع والأرضين، فدبرهنّ وما فيهنّ، ثم استوى على عرشه، فارتفع عليه وعلا. وقوله: ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ) يقول تعالى ذكره: مخبرا عن صفته، وأنه لا يخفى عليه خافية من خلقه، ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ ) من خلقه. يعني بقوله: ( يَلِجَ ) : يدخل، ( وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنـزلُ مِنَ السَّمَاءِ ) إلى الأرض من شيء قطّ.( وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا )، فيصعد إليها من الأرض.( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) يقول: وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع، ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) يقول: والله بأعمالكم التي تعملونها من حسن وسيئ، وطاعة ومعصية، ذو بصر، وهو لها محص، ليجازي المحسن منكم بإحسانه، والمسيء بإساءته، وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ .
It is He who created the heavens and earth in six days and then established Himself above the Throne. He knows what penetrates into the earth and what emerges from it and what descends from the heaven and what ascends therein; and He is with you wherever you are. And Allah, of what you do, is Seeing
Он - Тот, Кто сотворил небеса и землю за шесть дней, а затем вознесся на Трон (или утвердился на Троне). Он знает то, что проникает в землю, и то, что выходит из нее, и то, что нисходит с неба, и то, что восходит к нему. Он с вами, где бы вы ни были. Аллах видит все, что вы совершаете
وہی ہے جس نے آسمانوں اور زمین کو چھ دنوں میں پیدا کیا اور پھر عرش پر جلوہ فرما ہوا اُس کے علم میں ہے جو کچھ زمین میں جاتا ہے اور جو کچھ اس سے نکلتا ہے اور جو کچھ آسمان سے اترتا ہے اور جو کچھ اُس میں چڑھتا ہے وہ تمہارے ساتھ ہے جہاں بھی تم ہو جو کام بھی کرتے ہو اسے وہ دیکھ رہا ہے
Gökleri ve yeri altı günde yaratan, sonra arşa hükmeden, yere gireni ve ondan çıkanı, gökten ineni ve oraya yükseleni bilen O'dur. Nerede olursanız olun, O, sizinle beraberdir. Allah yaptıklarınızı görür
Él es Quien creó los cielos y la Tierra en seis eras. Luego, se estableció sobre el Trono. Sabe lo que ingresa en la tierra y cuanto sale de ella, lo que desciende del cielo y lo que asciende a él. Está con ustedes dondequiera que estén. Dios bien ve cuanto hacen