مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الرَّحمٰن

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الرَّحمٰن تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

ٱلرَّحۡمَٰنُ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الرَّحمٰن

الآية 1 من سورة الرَّحمٰن بدون تشكيل

الرحمن ﴿١

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الرَّحمٰن تقع في الصفحة (531) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

تفسير الآية 1 من سورة الرَّحمٰن

الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.

(الرحمن) الله تعالى.

هذه السورة الكريمة الجليلة، افتتحها باسمه "الرَّحْمَنُ" الدال على سعة رحمته، وعموم إحسانه، وجزيل بره، وواسع فضله، ثم ذكر ما يدل على رحمته وأثرها الذي أوصله الله إلى عباده من النعم الدينية والدنيوية (والآخروية وبعد كل جنس ونوع من نعمه، ينبه الثقلين لشكره، ويقول: ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) ).

تفسير سورة الرحمن وهي مكية . قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، عن عاصم ، عن زر ، أن رجلا قال لابن مسعود : كيف تعرف هذا الحرف : " ماء غير ياسن أو آسن " ؟ فقال : كل القرآن قد قرأت ؟


قال : إني لأقرأ المفصل أجمع في ركعة واحدة
فقال : أهذا كهذ الشعر ، لا أبا لك ؟ قد علمت قرائن النبي - ﷺ - التي كان يقرن قرينتين قرينتين من أول المفصل ، وكان أول مفصل ابن مسعود : ( الرحمن ) . وقال أبو عيسى الترمذي : حدثنا عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن زهير بن محمد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر قال : خرج رسول الله - ﷺ - على أصحابه فقرأ عليهم سورة " الرحمن " من أولها إلى آخرها ، فسكتوا فقال : " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن ، فكانوا أحسن مردودا منكم ، كنت كلما أتيت على قوله : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) ، قالوا : لا بشيء من نعمك - ربنا - نكذب ، فلك الحمد " . ثم قال : هذا حديث غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم ، عن زهير بن محمد
ثم حكى عن الإمام أحمد أنه كان لا يعرفه ينكر رواية أهل الشام عن زهير بن محمد هذا . ورواه الحافظ أبو بكر البزار ، عن عمرو بن مالك ، عن الوليد بن مسلم
وعن عبد الله بن أحمد بن شبويه ، عن هشام بن عمار ، كلاهما عن الوليد بن مسلم ، به
ثم قال : لا نعرفه يروى إلا من هذا الوجه . وقال أبو جعفر بن جرير : حدثنا محمد بن عباد بن موسى ، وعمرو بن مالك البصري قالا : حدثنا يحيى بن سليم ، عن إسماعيل بن أمية ، عن نافع ، عن ابن عمر ; أن رسول الله - ﷺ - قرأ سورة " الرحمن " - أو : قرئت عنده - فقال : " ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لربها منكم ؟ " قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " ما أتيت على قول الله : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) إلا قالت الجن : لا بشيء من نعمة ربنا نكذب " . ورواه الحافظ البزار عن عمرو بن مالك ، به
ثم قال : لا نعلمه يروى عن النبي - ﷺ - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد . يخبر تعالى عن فضله ورحمته بخلقه : أنه أنزل على عباده القرآن ويسر حفظه وفهمه على من رحمه ، فقال : ( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) قال الحسن : يعني : النطق
وقال الضحاك ، وقتادة ، وغيرهما : يعني الخير والشر
وقول الحسن هاهنا أحسن وأقوى ; لأن السياق في تعليمه تعالى القرآن ، وهو أداء تلاوته ، وإنما يكون ذلك بتيسير النطق على الخلق وتسهيل خروج الحروف من مواضعها من الحلق واللسان والشفتين ، على اختلاف مخارجها وأنواعها .

القول في تأويل قوله تعالى : الرَّحْمَنُ (1) يقول تعالى ذكره: الرحمن أيها الناس برحمته إياكم علمكم القرآن. فأنعم بذلك عليكم، إذ بصَّركم به ما فيه رضا ربكم، وعرّفكم ما فيه سخطه، لتطيعوه باتباعكم ما يرضيه عنكم، وعملكم بما أمركم به، وبتجنبكم ما يُسخطه عليكم، فتستوجبوا بذلك جزيل ثوابه، وتنجوا من أليم عقابه.

الآية 1 من سورة الرَّحمٰن باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Ar-Rahman

The Most Merciful

الآية 1 من سورة الرَّحمٰن باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Ar-Rahman

Милостивый

الآية 1 من سورة الرَّحمٰن باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الرَّحمٰن

رحمٰن نے

الآية 1 من سورة الرَّحمٰن باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الرَّحمٰن

Rahman olan Allah Kuran'ı öğretti