(ذلِكَ) مبتدأ (بِأَنَّهُمْ) أن واسمها (قالُوا) ماض وفاعله والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (لِلَّذِينَ) متعلقان بالفعل (كَرِهُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (ما) مفعول به (نَزَّلَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة ما (سَنُطِيعُكُمْ) السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول (فِي بَعْضِ) متعلقان بالفعل (الْأَمْرِ) مضاف إليه (وَاللَّهُ) الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (إِسْرارَهُمْ) مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة
هي الآية رقم (26) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (509) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4571) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يعلم إسرارهم : إخفاءهم كل قبيح
ذلك الإمداد لهم حتى يتمادوا في الكفر؛ بسبب أنهم قالوا لليهود الذين كرهوا ما نزل الله: سنطيعكم في بعض الأمر الذي هو خلاف لأمر الله وأمر رسوله، والله تعالى يعلم ما يخفيه هؤلاء ويسرونه، فليحذر المسلم من طاعة غير الله فيما يخالف أمر الله سبحانه، وأمر رسوله محمد ﷺ.
(ذلك) أي إضلالهم (بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزَّل الله) أي للمشركين (سنطيعكم في بعض الأمر) أي المعاونة على عداوة النبي ﷺ وتثبيط الناس عن الجهاد معه، قالوا ذلك سرا فأظهره الله تعالى (والله يعلم أَِسرارهم) بفتح الهمزة جمع سر وبكسرها مصدر.
وذلك أنهم قد تبين لهم الهدى، فزهدوا فيه ورفضوه، و ( قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ ) من المبارزين العداوة لله ولرسوله ( سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ) أي: الذي يوافق أهواءهم، فلذلك عاقبهم الله بالضلال، والإقامة على ما يوصلهم إلى الشقاء الأبدي، والعذاب السرمدي.( وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ) فلذلك فضحهم، وبينها لعباده المؤمنين، لئلا يغتروا بها.
( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر ) أي : مالئوهم وناصحوهم في الباطن على الباطل ، وهذا شأن المنافقين يظهرون خلاف ما يبطنون ; ولهذا قال الله عز وجل : ( والله يعلم إسرارهم ) أي : ( يعلم ) ما يسرون وما يخفون ، الله مطلع عليه وعالم به ، كقوله : ( والله يكتب ما يبيتون ) ( النساء : 81 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) يقول تعالى ذكره: أملى الله لهؤلاء المنافقين وتركهم, والشيطان سول لهم, فلم يوفقهم للهدى من أجل أنهم ( قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نـزلَ اللَّهُ ) من الأمر بقتال أهل الشرك به من المنافقين: ( سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمْرِ ) الذي هو خلاف لأمر الله تبارك وتعالى , وأمر رسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نـزلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمْرِ ) فهؤلاء المنافقون ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: والله يعلم إسرار هذين الحزبين المتظاهرين من أهل النفاق, على خلاف أمر الله وأمر رسوله, إذ يتسارّون فيما بينهم بالكفر بالله ومعصية الرسول, ولا يخفى عليه ذلك ولا غيره من الأمور كلها. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة ( أَسْرَارَهُمْ ) بفتح الألف من أسرارهم على وجه جماع سرّ. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( إِسْرَارَهُمْ ) بكسر الألف على أنه مصدر من أسررت إسرارا. والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
That is because they said to those who disliked what Allah sent down, "We will obey you in part of the matter." And Allah knows what they conceal
Это потому, что они сказали тем, которые возненавидели ниспосланное Аллахом: «Мы будем повиноваться вам в некоторых делах». Аллах знает то, что они скрывают
اِسی لیے انہوں نے اللہ کے نازل کردہ دین کو ناپسند کرنے والوں سے کہہ دیا کہ بعض معاملات میں ہم تمہاری مانیں گے اللہ اُن کی یہ خفیہ باتیں خوب جانتا ہے
Bu, Allah'ın indirdiğini beğenmeyen kimselerin: "Biz bazı işlerde size itaat edeceğiz" demelerindendir. Allah onların gizlediklerini bilir
Este descarrío es porque [los hipócritas] dijeron a quienes odian lo que Dios reveló [a Mujámmad]: "Les obedeceremos en algunos asuntos". Pero Dios conoce sus secretos