(أُولئِكَ) مبتدأ (الَّذِينَ) خبر والجملة مستأنفة (لَعَنَهُمُ) ماض ومفعوله (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعله والجملة صلة (فَأَصَمَّهُمْ) الفاء حرف عطف وماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ) معطوف على فأصمهم.
هي الآية رقم (23) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (509) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4568) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أولئك الذين أبعدهم الله من رحمته، فجعلهم لا يسمعون ما ينفعهم ولا يبصرونه، فلم يتبينوا حجج الله مع كثرتها.
(أولئك) أي المفسدون (الذين لعنهم الله فأصمهم) عن استماع الحق (وأعمى أبصارهم) عن طريق الهدى.
( أُولَئِكَ الَّذِينَ ) أفسدوا في الأرض، وقطعوا أرحامهم ( لَعَنَهُمُ اللَّهُ ) بأن أبعدهم عن رحمته، وقربوا من سخط الله.( فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) أي: جعلهم لا يسمعون ما ينفعهم ولا يبصرونه، فلهم آذان، ولكن لا تسمع سماع إذعان وقبول، وإنما تسمع سماعا تقوم به حجة الله عليها، ولهم أعين، ولكن لا يبصرون بها العبر والآيات، ولا يلتفتون بها إلى البراهين والبينات.
ولهذا قال : ( أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) وهذا نهي عن الإفساد في الأرض عموما ، وعن قطع الأرحام خصوصا ، بل قد أمر ( الله ) تعالى بالإصلاح في الأرض وصلة الأرحام ، وهو الإحسان إلى الأقارب في المقال والأفعال وبذل الأموال
وقوله ( أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين يفعلون هذا, يعني الذين يفسدون ويقطعون الأرحام الذين لعنهم الله, فأبعدهم من رحمته فأصمهم ، يقول: فسلبهم فَهْمَ ما يسمعون بآذانهم من مواعظ الله في تنـزيله ( وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) يقول: وسلبهم عقولهم, فلا يتبيَّنون حُجج الله, ولا يتذكَّرون ما يرون من عبره وأدلته.
Those [who do so] are the ones that Allah has cursed, so He deafened them and blinded their vision
Таких Аллах проклял и лишил слуха и ослепил их взоры
یہ لوگ ہیں جن پر اللہ نے لعنت کی اور ان کو اندھا اور بہرا بنا دیا
İşte, Allah'ın lanetlediği, sağır kıldığı ve gözlerini kör ettiği bunlardır
A ellos Dios los ha maldecido haciendo que se comporten como sordos y ciegos