مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والعشرين (٢٢) من سورة مُحمد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والعشرين من سورة مُحمد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرۡحَامَكُمۡ ﴿٢٢

الأستماع الى الآية الثانية والعشرين من سورة مُحمد

إعراب الآية 22 من سورة مُحمد

(لَكانَ) اللام واقعة في جواب لو وماض ناقص اسمه مستتر (خَيْراً) خبره (لَهُمْ) متعلقان بخيرا وجملة لكان جواب لو لا محل لها (فَهَلْ) الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام (عَسَيْتُمْ) عسى واسمها (إِنْ) حرف شرط جازم (تَوَلَّيْتُمْ) ماض والتاء فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها وجملة عسيتم مستأنفة (أَنْ تُفْسِدُوا) مضارع منصوب بأن والواو فاعله (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ) معطوف على أن تفسدوا والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (22) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (509) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4567) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 22 من سورة مُحمد

فهل عسيتمْ : فهل يُتوقّع منكم ؟ (أي يُتوقّع) ، توليتم : الحُكم و كنتم ولاة أمر الأمّة

الآية 22 من سورة مُحمد بدون تشكيل

فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ﴿٢٢

تفسير الآية 22 من سورة مُحمد

فلعلكم إن أعرضتم عن كتاب الله وسنة نبيه محمد ﷺ أن تعصوا الله في الأرض، فتكفروا به وتسفكوا الدماء وتُقَطِّعوا أرحامكم.

(فهل عسَِيتم) بكسر السين وفتحها وفيه التفات عن الغيبة إلى الخطاب، أي لعلكم (إن توليتم) أعرضتم عن الإيمان (أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) أي تعودوا إلى أمر الجاهلية من البغي والقتال.

ثم ذكر تعالى حال المتولي عن طاعة ربه، وأنه لا يتولى إلى خير، بل إلى شر، فقال: ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) أي: فهما أمران، إما التزام لطاعة الله، وامتثال لأوامره، فثم الخير والرشد والفلاح، وإما إعراض عن ذلك، وتولٍ عن طاعة الله، فما ثم إلا الفساد في الأرض بالعمل بالمعاصي وقطيعة الأرحام.

وقوله : ( فهل عسيتم إن توليتم ) أي : عن الجهاد ونكلتم عنه ، ( أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) أي : تعودوا إلى ما كنتم فيه من الجاهلية الجهلاء ، تسفكون الدماء وتقطعون الأرحام

القول في تأويل قوله تعالى : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) يقول تعالى ذكره لهؤلاء الذين وصف أنهم إذا نـزلت سورة محكمة, وذُكر فيها القتال نظروا إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم نظر المغشيّ عليه ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ ) أيها القوم, يقول: فلعلكم إن توليتم عن تنـزيل الله جلّ ثناؤه, وفارقتم أحكام كتابه, وأدبرتم عن محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعما جاءكم به ( أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ ) يقول: أن تعصوا الله في الأرض, فتكفروا به, وتسفكوا فيها الدماء ( وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) وتعودوا لما كنتم عليه في جاهليتكم من التشتت والتفرّق بعد ما قد جمعكم الله بالإسلام, وألَّف به بين قلوبكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ )... الآية. يقول: فهل عسيتم كيف رأيتم القوم حين تولوا عن كتاب الله, ألم يسفكوا الدم الحرام, وقطَّعوا الأرحام, وعَصَوا الرحمن. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) قال: فعلوا. حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي, قال: ثنا ابن أبي مريم, قال: أخبرنا محمد بن جعفر وسليمان بن بلال, قالا ثنا معاوية بن أبي المزرّد المديني, عن سعيد بن يسار, عن أبي هريرة, عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: " خَلَقَ اللّهُ الخَلْقَ, فَلَمَّا فَرغ مِنْهُمْ تَعَلَّقَتِ الرَّحِمُ بِحَقْوِ الرَّحْمَنِ فَقالَ مَهْ: فَقالَتْ: هَذَا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ, قالَ: أَفمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ, وَأصِلَ مَنْ وَصَلَكِ؟ قالَتْ: نَعَمْ, قالَ: فَذلكِ لَكِ". قال سليمان في حديثه: قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) وقد تأوّله بعضهم: فهل عسيتم إن توليتم أمور الناس أن تفسدوا في الأرض بمعنى الولاية, وأجمعت القرّاء غير نافع على فتح السين من عَسَيتم , وكان نافع يكسرها عَسِيتم. والصواب عندنا قراءة ذلك بفتح السين لإجماع الحجة من القرّاء عليها, وأنه لم يسمع في الكلام: عَسِيَ أخوك يقوم, بكسر السين وفتح الياء; ولو كان صوابا كسرها إذا اتصل بها مكنّى, جاءت بالكسر مع غير المكنّى, وفي إجماعهم على فتحها مع الاسم الظاهر, الدليل الواضح على أنها كذلك مع المكنّى, وإن التي تَلِي عسيتم مكسورة, وهي حرف حزاء, و " أن " التي مع تفسدوا في موضع نصب بعسيتم.

الآية 22 من سورة مُحمد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (22) - Surat Muhammad

So would you perhaps, if you turned away, cause corruption on earth and sever your [ties of] relationship

الآية 22 من سورة مُحمد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (22) - Сура Muhammad

Может быть, если вы станете руководить (или отвернетесь от веры; или откажетесь повиноваться), то распространите нечестие на земле и разорвете родственные связи

الآية 22 من سورة مُحمد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (22) - سوره مُحمد

اب کیا تم لوگوں سے اِس کے سوا کچھ اور توقع کی جا سکتی ہے کہ اگر تم الٹے منہ پھر گئے تو زمین میں پھر فساد برپا کرو گے اور آپس میں ایک دوسرے کے گلے کاٹو گے؟

الآية 22 من سورة مُحمد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (22) - Ayet مُحمد

Geri dönerseniz yeryüzünde bozgunculuk yapmanız ve akrabalık bağlarını kesmeniz beklenmez mi sizden

الآية 22 من سورة مُحمد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (22) - versículo مُحمد

¿Si les fuera dada autoridad, acaso no sembrarían la corrupción en la Tierra y cortarían los lazos familiares