(وَالَّذِينَ) الواو حرف عطف ومبتدأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (فَتَعْساً) الفاء زائدة ومفعول مطلق لفعل محذوف (لَهُمْ) متعلقان بتعسا (وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة عطف على ما قبلها
هي الآية رقم (8) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (507) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4553) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فتَعْسًا لهمْ : فَهَلاكا . أو عِثَارًا أو شقاءً لهم
والذين كفروا فهلاكًا لهم، وأذهب الله ثواب أعمالهم؛ ذلك بسبب أنهم كرهوا كتاب الله المنزل على نبيه محمد ﷺ، فكذبوا به، فأبطل أعمالهم؛ لأنها كانت في طاعة الشيطان.
(والذين كفروا) من أهل مكة مبتدأ خبره تعسوا يدل عليه (فتعسا لهم) أي هلاكا وخيبة من الله (وأضل أعمالهم) عطف على تعسوا.
وأما الذين كفروا بربهم، ونصروا الباطل، فإنهم في تعس، أي: انتكاس من أمرهم وخذلان.( وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) أي: أبطل أعمالهم التي يكيدون بها الحق، فرجع كيدهم في نحورهم، وبطلت أعمالهم التي يزعمون أنهم يريدون بها وجه الله.
ثم قال تعالى : ( والذين كفروا فتعسا لهم ) ، عكس تثبيت الأقدام للمؤمنين الناصرين لله ولرسوله - ﷺ - وقد ثبت في الحديث عن رسول الله - ﷺ - أنه قال : " تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد القطيفة - ( وفي رواية : تعس عبد الخميصة ) - تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش " ، أي : فلا شفاه الله . وقوله : ( وأضل أعمالهم ) أي : أحبطها وأبطلها ;
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) يقول تعالى ذكره: ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا ) بالله, فجحدوا توحيده ( فَتَعْسًا لَهُمْ ) يقول: فخزيا لهم وشقاء وبلاء. كما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ ) قال: شقاء لهم. وقوله ( وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) يقول وجعل أعمالهم معمولة على غير هدى ولا استقامة, لأنها عملت في طاعة الشيطان, لا في طاعة الرحمن. وبنحو الذي قلنا فى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثي يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) قال: الضلالة التي أضلهم الله لم يهدهم كما هَدى الآخرين, فإن الضلالة التي أخبرك الله: يضلّ من يشاء, ويهدي من يشاء; قال: وهؤلاء ممن جعل عمله ضلالا وردّ قوله ( وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) على قوله ( فَتَعْسًا لَهُمْ ) وهو فعل ماض, والتعس اسم, لأن التعس وإن كان اسما ففي معنى الفعل لما فيه من معنى الدعاء, فهو بمعنى: أتعسهم الله, فلذلك صلح ردّ أضلّ عليه, لأن الدعاء يجري مجرى الأمر والنهي, وكذلك قوله حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا &; 22-162 &; الْوَثَاقَ مردودة على أمر مضمر ناصب لضرب.
But those who disbelieve - for them is misery, and He will waste their deeds
Гибель тем, которые не уверовали! Он сделает тщетными их деяния
رہے وہ لوگ جنہوں نے کفر کیا ہے، تو اُن کے لیے ہلاکت ہے اور اللہ نے ان کے اعمال کو بھٹکا دیا ہے
İnkar edenlere ise, yıkım ve yokluk olsun! Allah onların işlerini boşa çıkarır
En cambio, a los que se niegan a creer les aguarda la desgracia y sus obras habrán sido en vano