مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة (٤) من سورة الأحقَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة من سورة الأحقَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴿٤

الأستماع الى الآية الرابعة من سورة الأحقَاف

إعراب الآية 4 من سورة الأحقَاف

(قُلْ) أمر فاعله مستتر (أَرَأَيْتُمْ) الهمزة حرف استفهام وتوبيخ وماض وفاعله (ما) مفعوله والجملة مقول القول (تَدْعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بمحذوف حال (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أَرُونِي) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم مفعوله وجملة أروني توكيد (ما ذا) مفعول به مقدم لخلقوا (خَلَقُوا) ماض وفاعله (مِنَ الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف حال وجملة ماذا خلقوا مفعول أرأيتم الثاني (أَمْ) حرف عطف بمعنى بل للإضراب (لَهُمْ) جار ومجرور خبر مقدم (شِرْكٌ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها (فِي السَّماواتِ) متعلقان بشرك (ائْتُونِي) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم مفعول به (بِكِتابٍ) متعلقان بالفعل (مِنْ قَبْلِ) متعلقان بمحذوف صفة كتاب (هذا) مضاف إليه (أَوْ) حرف عطف (أَثارَةٍ) معطوف على كتاب (مِنْ عِلْمٍ) متعلقان بمحذوف صفة أثارة (إِنْ) شرطية جازمة (كُنْتُمْ) كان واسمها (صادِقِينَ) خبرها والجملة الفعلية ابتدائية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (4) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (502) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 4 من سورة الأحقَاف بدون تشكيل

قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين ﴿٤

تفسير الآية 4 من سورة الأحقَاف

قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار: أرأيتم الآلهة، والأوثان التي تعبدونها من دون الله، أروني أيَّ شيء خلقوا من الأرض، أم لهم مع الله نصيب من خلق السموات؟ ائتوني بكتاب من عند الله من قبل هذا القرآن أو ببقيَّة من علم، إن كنتم صادقين فيما تزعمون.

(قل أرأيتم) أخبروني (ما تدعون) تعبدون (من دون الله) أي الأصنام مفعول أول (أروني) أخبروني ما تأكيد (ماذا خلقوا) مفعول ثان (من الأرض) بيان ما (أم لهم شرك) مشاركة (في) خلق (السماوات) مع الله وأم بمعنى همزة الإنكار (ائتوني بكتاب) منزل (من قبل هذا) القرآن (أو أثارة) بقية (من علم) يؤثر عن الأولين بصحة دعواكم في عبادة الأصنام أنها تقربكم إلى الله (إن كنتم صادقين) في دعواكم.

أي: ( قُلْ ) لهؤلاء الذين أشركوا بالله أوثانا وأندادا لا تملك نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، قل لهم -مبينا عجز أوثانهم وأنها لا تستحق شيئا من العبادة-: ( أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ) هل خلقوا من أجرام السماوات والأرض شيئا؟ هل خلقوا جبالا؟ هل أجروا أنهارا؟ هل نشروا حيوانا؟ هل أنبتوا أشجارا؟ هل كان منهم معاونة على خلق شيء من ذلك؟لا شيء من ذلك بإقرارهم على أنفسهم فضلا عن غيرهم، فهذا دليل عقلي قاطع على أن كل من سوى الله فعبادته باطلة.ثم ذكر انتفاء الدليل النقلي فقال: ( اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا ) الكتاب يدعو إلى الشرك ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) موروث عن الرسل يأمر بذلك. من المعلوم أنهم عاجزون أن يأتوا عن أحد من الرسل بدليل يدل على ذلك، بل نجزم ونتيقن أن جميع الرسل دعوا إلى توحيد ربهم ونهوا عن الشرك به، وهي أعظم ما يؤثر عنهم من العلم قال تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) وكل رسول قال لقومه: ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ) فعلم أن جدال المشركين في شركهم غير مستندين فيه على برهان ولا دليل وإنما اعتمدوا على ظنون كاذبة وآراء كاسدة وعقول فاسدة. يدلك على فسادها استقراء أحوالهم وتتبع علومهم وأعمالهم والنظر في حال من أفنوا أعمارهم بعبادته هل أفادهم شيئا في الدنيا أو في الآخرة؟

ثم قال : ( قل ) أي : لهؤلاء المشركين العابدين مع الله غيره : ( أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض ) أي : أرشدوني إلى المكان الذي استقلوا بخلقه من الأرض ، ( أم لهم شرك في السموات ) أي : ولا شرك لهم في السموات ولا في الأرض ، وما يملكون من قطمير ، إن الملك والتصرف كله إلا لله ، عز وجل ، فكيف تعبدون معه غيره ، وتشركون به ؟ من أرشدكم إلى هذا ؟ من دعاكم إليه ؟ أهو أمركم به ؟ أم هو شيء اقترحتموه من عند أنفسكم ؟ ولهذا قال : ( ائتوني بكتاب من قبل هذا ) أي : هاتوا كتابا من كتب الله المنزلة على الأنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، يأمركم بعبادة هذه الأصنام ، ( أو أثارة من علم ) أي : دليل بين على هذا المسلك الذي سلكتموه ( إن كنتم صادقين ) أي : لا دليل لكم نقليا ولا عقليا على ذلك ; ولهذا قرأ آخرون : " أو أثرة من علم " أي : أو علم صحيح يأثرونه عن أحد ممن قبلهم ، كما قال مجاهد في قوله : ( أو أثارة من علم ) أو أحد يأثر علما . وقال العوفي ، عن ابن عباس : أو بينة من الأمر . وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى ، عن سفيان ، حدثنا صفوان بن سليم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن ابن عباس قال سفيان : لا أعلم إلا عن النبي - ﷺ - : " أو أثرة من علم " قال : " الخط " . وقال أبو بكر بن عياش : أو بقية من علم


وقال الحسن البصري : ( أو أثارة ) شيء يستخرجه فيثيره . وقال ابن عباس ، ومجاهد ، وأبو بكر بن عياش أيضا : ( أو أثارة من علم ) يعني الخط . وقال قتادة : ( أو أثارة من علم ) خاصة من علم . وكل هذه الأقوال متقاربة ، وهي راجعة إلى ما قلناه ، وهو اختيار ابن جرير رحمه الله وأكرمه ، وأحسن مثواه .

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بالله من قومك: أرأيتم أيها القوم الآلهة والأوثان التي تعبدون من دون الله, أروني أيّ شيء خلقوا من الأرض, فإن ربي خلق الأرض كلها, فدعوتموها من أجل خلقها ما خلقت من ذلك آلهة وأربابا, فيكون لكم بذلك في عبادتكم إياها حجة, فإن من حجتي على عبادتي إلهي, وإفرادي له الألوهة, أنه خلق الأرض فابتدعها من غير أصل. وقوله ( أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ) يقول تعالى ذكره: أم لآلهتكم التي تعبدونها أيها الناس, شرك مع الله في السموات السبع, فيكون لكم أيضًا بذلك حجة في عبادتكموها, فإن من حجتي على إفرادي العبادة لربي, أنه لا شريك له في خلقها, وأنه المنفرد بخلقها دون كلّ ما سواه. وقوله ( اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا ) يقول تعالى ذكره: بكتاب جاء من عند الله من قبل هذا القرآن الذي أُنـزل عليّ, بأن ما تعبدون من الآلهة والأوثان خلقوا من الأرض شيئًا, أو أن لهم مع الله شركًا في السموات, فيكون ذلك حجة لكم على عبادتكم إياها, لأنها إذا صحّ لها ذلك صحت لها الشركة في النِّعم التي أنتم فيها, ووجب لها عليكم الشكر, واستحقت منكم الخدمة, لأن ذلك لا يقدر أن يخلقه إلا الله. وقوله ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء الحجاز والعراق ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) بالألف, بمعنى: أو ائتوني ببقية من علم. ورُوي عن أبي عبد الرحمن السلميّ أنه كان يقرؤه " أَوْ أَثَرَةٍ مِنْ عِلْمٍ"، بمعنى: أو خاصة من علم أوتيتموه, وأوثرتم به على غيركم, والقراءة التي لا أستجيز غيرها( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) بالألف, لإجماع قرّاء الأمصار عليها. واختلف أهل التأويل في تأويلها, فقال بعضهم: معناه: أو ائتوني بعلم بأن آلهتكم خَلَقت من الأرض شيئا, وأن لها شرك في السموات من قبل الخطّ الذي تخطونه في الأرض, فإنكم معشر العرب أهل عيافة وزجر وكهانة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر بن آدم, قال: ثنا أبو عاصم, عن سفيان, عن صفوان بن سليم, عن أبي سلمة, عن ابن عباس ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال: خط كان يخطه العرب في الأرض. حدثنا أبو كُرَيْب, قال: قال أَبو بكر: يعني ابن عياش: الخط: هو العيافة. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أو خاصة من علم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتاده ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال: أو خاصة من علم. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال: أي خاصة من علم. حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث, قال: ثني أبي, عن الحسين, عن قتادة ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال: خاصة من علم. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أو علم تُشيرونه فتستخرجونه. * ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن الحسن, في قوله: ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال: أثارة شيء يستخرجونه فِطْرة. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أو تأثرون ذلك علمًا عن أحد ممن قبلكم؟ * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعًا, عن ابن أَبي نجيح, عن مجاهد ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال: أحد يأثر علما. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أو ببينة من الأمر. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) يقول: ببينة من الأمر. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ببقية من علم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُريب, قال: سُئل أَبو بكر, يعني ابن عياش عن ( أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ ) قال: بقية من علم. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: الأثارة: البقية من علم, لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب, وهي مصدر من قول القائل: أثر الشيء أثارة, مثل سمج سماجة, وقبح قباحة, كما قال راعي الإبل: وذاتِ أثـــارةٍ أكَـــلَتْ عَلَيْهــا ( نَبَاتًـــا فِــي أكمِتِــهِ قَفَــارا) (1) يعني: وذات بقية من شحم, فأما من قرأه (أَوْ أَثَرَةٍ) فإنه جعله أثرة من الأثر, كما قيل: قترة وغبرة. وقد ذُكر عن بعضهم أنه قرأه (أَوْ أَثْرَةٍ) بسكون الثاء, مثل الرجفة والخطفة, وإذا وجه ذلك إلى ما قلنا فيه من أنه بقية من علم, جاز أن تكون تلك البقية من علم الخط, ومن علم استثير من كُتب الأوّلين, ومن خاصة علم كانوا أوثروا به. وقد رُوي عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم في ذلك خبر بأنه تأوّله أنه بمعنى الخط, سنذكره إن شاء الله تعالى, فتأويل الكلام إذن: ائتوني أيها القوم بكتاب من قبل هذا الكتاب, بتحقيق ما سألتكم تحقيقه من الحجة على دعواكم ما تدّعون لآلهتكم, أو ببقية من علم يوصل بها إلى علم صحة ما تقولون من ذلك ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) في دعواكم لها ما تدّعون, فإن الدعوى إذا لم يكن معها حجة لم تُغن عن المدّعي شيئًا. ------------------------ الهوامش: (1) هذا بيت من قصيدة للراعي ، مدح بها سعد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، عدتها سبعة وخمسون بيتا . وقوله " ذات آثارة " أي رب ناقة ذات سمن . والأثارة ، بفتح الهمزة : شحم متصل بشحم آخر ، ويقال هي بقية من الشحم العتيق ، يقال : سمنت الناقة على أثارة ، أي على بقية شحم . وأكمته : غلفه ، جمع كمام ، وهو جمع كم بكسر الكاف ، وهو غطاء النور وغلافه . وقفارًا وقفارة : وصف للنبات : أي رعته خاليًا لها من مزاحمة غيرها في رعيه . وأصله من قولهم طعام قفار : أي أكل بلا إدام . ( انظر خزانة الأدب الكبرى للبغدادي 4 : 251 ) واستشهد بالبيت أبو عبيدة في مجاز القرآن ( الورقة 222 ) . عند قوله تعالى : " أو أثارة من علم " أي بقية من شحم أكلت عليه . ومن قال : " أثرة " فهو مصدر أثره يأثره : يذكره . وفي ( اللسان : أثر ) : وأثرة العلم وأثرته وأثارته ، بقية منه تؤثر فتذكر . وقال الزجاج أثاره : في معنى علامة . ويجوز أن يكون على معنى بقية من علم ونسب البيت للشماخ.

الآية 4 من سورة الأحقَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (4) - Surat Al-Ahqaf

Say, [O Muhammad], "Have you considered that which you invoke besides Allah? Show me what they have created of the earth; or did they have partnership in [creation of] the heavens? Bring me a scripture [revealed] before this or a [remaining] trace of knowledge, if you should be truthful

الآية 4 من سورة الأحقَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (4) - Сура Al-Ahqaf

Скажи: «Видели ли вы тех, к кому взываете помимо Аллаха? Покажите мне, какую часть земли они сотворили? Или же они являются совладельцами небес? Принесите мне Писание, предшествовавшее этому, или хоть какой след знания, если вы говорите правду»

الآية 4 من سورة الأحقَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (4) - سوره الأحقَاف

اے نبیؐ، اِن سے کہو، "کبھی تم نے آنکھیں کھول کر دیکھا بھی کہ وہ ہستیاں ہیں کیا جنہیں تم خدا کو چھوڑ کر پکارتے ہو؟ ذرا مجھے دکھاؤ تو سہی کہ زمین میں انہوں نے کیا پیدا کیا ہے، یا آسمانوں کی تخلیق و تدبیر میں ان کا کیا حصہ ہے اِس سے پہلے آئی ہوئی کتاب یا علم کا کوئی بقیہ (اِن عقائد کے ثبوت میں) تمہارے پاس ہو تو وہی لے آؤ اگر تم سچے ہو

الآية 4 من سورة الأحقَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (4) - Ayet الأحقَاف

De ki: "Allah'ı bırakıp taptığınız şeyleri görüyor musunuz? Yeryüzünde ne yaratmışlar bana göstersenize! Yoksa Allah'la ortaklıkları göklerde midir? Eğer doğru sözlü iseniz, size indirilmiş bir kitap veya intikal etmiş bir bilgi kalıntısı varsa bana getirin