(وَمَنْ) حرف استئناف ومبتدأ (أَضَلُّ) خبر والجملة مستأنفة (مِمَّنْ) متعلقان بأضل (يَدْعُوا) مضارع فاعله مستتر (مِنْ دُونِ) متعلقان بالفعل (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة (مَنْ) مفعول به ليدعو (لا) نافية (يَسْتَجِيبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من (لَهُ) متعلقان بالفعل (إِلى يَوْمِ) متعلقان بمحذوف حال (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (وَهُمْ) الواو حالية ومبتدأ (عَنْ دُعائِهِمْ) متعلقان بغافلون (غافِلُونَ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (5) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (502) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4515) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا أحد أضلُّ وأجهل ممن يدعو من دون الله آلهة لا تستجيب دعاءه أبدًا؛ لأنها من الأموات أو الأحجار والأشجار ونحوها، وهي غافلة عن دعاء مَن يعبدها، عاجزة عن نفعه أو ضره.
(ومن) استفهام بمعنى النفي، أي لا أحد (أضل ممن يدعو) يعبد (من دون الله) أي غيره (من لا يستجيب له إلى يوم القيامة) وهم الأصنام لا يجيبون عابديهم إلى شيء يسألونه أبدا (وهم عن دعائهم) عبادتهم (غافلون) لأنهم جماد لا يعقلون.
( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) أي: مدة مقامه في الدنيا لا ينتفع به بمثقال ذرة ( وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ) لا يسمعون منهم دعاء ولا يجيبون لهم نداء هذا حالهم في الدنيا، ويوم القيامة يكفرون بشركهم.
وقوله : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) أي : لا أضل ممن يدعو أصناما ، ويطلب منها ما لا تستطيعه إلى يوم القيامة ، وهي غافلة عما يقول ، لا تسمع ولا تبصر ولا تبطش ; لأنها جماد حجارة صم .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) يقول تعالى ذكره: وأيّ عبد أضلّ من عبد يدعو من دون الله آلهة لا تستجيب له إلى يوم القيامة: يقول: لا تُجيب دعاءه أبدا, لأنها حجر أو خشب أو نحو ذلك. وقوله: ( وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ) يقول تعالى ذكره: وآلهتهم التي يدعونهم عن دعائهم إياهم في غفلة, لأنها لا تسمع ولا تنطق, ولا تعقل. وإنما عنى بوصفها بالغفلة, تمثيلها بالإنسان الساهي عما يقال له, إذ كانت لا تفهم مما يقال لها شيئًا, كما لا يفهم الغافل عن الشيء ما غفل عنه. وإنما هذا توبيخ من الله لهؤلاء المشركين لسوء رأيهم, وقُبح اختيارهم في عبادتهم, من لا يعقل شيئًا ولا يفهم, وتركهم عبادة من جميع ما بهم من نعمته, ومن به استغاثتهم عندما ينـزل بهم من الحوائج والمصائب. وقيل: من لا يستجيب له, فأخرج ذكر الآلهة وهي جماد مخرج ذكر بني آدم, ومن له الاختيار والتمييز, إذ كانت قد مثلتها عبدتها بالملوك والأمراء التي تخدم في خدمتهم إياها, فأجرى الكلام في ذلك على نحو ما كان جاريًا فيه عندهم.
And who is more astray than he who invokes besides Allah those who will not respond to him until the Day of Resurrection, and they, of their invocation, are unaware
Кто же находится в большем заблуждении, чем те, которые взывают вместо Аллаха к тем, которые не ответят им до Дня воскресения и которые не ведают об их зове
آخر اُس شخص سے زیادہ بہکا ہوا انسان اور کون ہو گا جو اللہ کو چھوڑ کر اُن کو پکارے جو قیامت تک اسے جواب نہیں دے سکتے بلکہ اِس سے بھی بے خبر ہیں کہ پکارنے والے اُن کو پکار رہے ہیں
Allah'ı bırakıp da, kıyamet gününe kadar cevap veremeyecek şeylere yalvarandan daha sapık kimdir? Çünkü, yalvardıkları şeyler yalvarışlarından habersizdirler
¿Existe alguien más extraviado que aquellos que invocan en lugar de Dios a quienes jamás les responderán sus súplicas porque no son conscientes de ellas